بعد الزيادة التاريخية.. أهمية تحويلات المصريين بالخارج للاقتصاد المصري |فيديو
كشف الدكتور علي الإدريسي أستاذ الاقتصاد، عن أهمية تحويلات المصريين بالخارج كمصدر دخل قومي هام في مصر، بعد أن وصل إلى حد غير مسبوق وتحقيق أعلى مستوى تاريخي له بواقع 31.4 مليار دولار.
أهم مصادر النقد الأجنبي
وأشار الإدريسي خلال مداخلة هاتفية لفضائية "اكسترا نيوز"، إلى أن أهمية تحويلات المصريين بالخارج تكمن في اختلاف ترتيب مصادر النقد الأجنبي الداخل إلى مصر، حيث أصبحت تحويلات المصريين من الخارج هي أهم هذه المصادر غير المولدة للتكلفة.
وتابع الإدريسي:" وهذا الرقم تاريخي ويساهم بصورة كبيرة في دعم سعر صرف الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية، وثقة المصريين في السياسات الاقتصادية التي تقوم بها الدولة".
كما توقع الدكتور علي الإدريسي، أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من ارتفاع حجم هذه التحويلات بعد عودة العمالة إلى ليبيا والعراق في ظل الاتفاقات الخاصة بإعادة الإعمار.
وأظهرت البيانات الأولية ارتفاع تحويلات المصـريين العاملين بالخارج خلال السنة المالية 2020/2021 بمعدل 13.2% بنحو 3.7 مليار دولار لتحقق أعلى مستوى تاريخي لها مسجلة نحو 31.4 مليار دولار (مقابل نحو 27.8 مليار دولار خلال السنة المالية السابقة 2019 /2020).
تحويلات المصريين العاملين بالخارج
كما أظهرت البيانات ارتفاعا في تلك التحويلات خلال الفترة أبريل/يونيو 2021 بمعدل 29.6% لتسجل نحو 8.1 مليار دولار (مقابل نحو 6.2 مليار دولار خلال الفترة أبريل/يونيو 2020).
كما ارتفعت التحويلات خلال شهر يونيو 2021 بمعدل سنوي بلغ 15.5% لتسجل نحو 2.9 مليار دولار (مقابل نحو 2.6 مليار دولار خلال شهر يونيو 2020).
وأعلن البنك المركزي المصري يوم الاثنين الماضي عن حجم أرصدة الاحتياطي النقدي الأجنبي لتصل لــ 40.672.1 مليار دولار أمريكي بنهاية شهر أغسطس 2021 مقابل نحو 40.609.2 مليار دولار أمريكي في نهاية يوليو 2021.
ويتكون الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر من سلة من العملات الدولية الرئيسية، هى الدولار الأمريكى والعملة الأوروبية الموحدة “اليورو”، والجنيه الإسترلينى والين اليابانى واليوان الصيني، وهى نسبة توزع حيازات مصر منها على أساس أسعار الصرف لتلك العملات ومدى استقرارها فى الأسواق الدولية، وهى تتغير حسب خطة موضوعة من قبل مسؤولى البنك المركزى المصرى.
