قصف حوثي يستهدف معسكرا للجيش اليمني
شنت مليشيات الحوثي الموالية لإيران، اليوم الخميس، هجوم صاروخي باليستي جديد على معسكر للجيش اليمني، شمال أبين.
وبينما يتلمس المبعوث الأممي الجديد لليمن طريق السلام في هذا البلد، يجد ألغام الحوثي تستقبله في كل مكان وزمان.
وقالت مصادر عسكرية إن مليشيات الحوثي الموالية لإيران، قصفت بصاروخ باليستي، معسكر اللواء 115، بمدينة لودر شمال محافظة أبين، الواقعة في جنوب البلاد.
ولم يُعرف على الفور ما إذا أسفر القصف عن خسائر بشرية ومادية أم لا.
ويأتي هذا الاعتداء الحوثي بعد أكثر من شهرين على قصف استهدف مسجدا تابعا لأحد معسكرات الجيش اليمني، بمحافظة أبين.
ميليشيا الحوثي
والهجوم الذي نفذته مليشيات الحوثي، بطائرة مسيرة مفخخة، أسفر وقتها عن إصابة ومقتل العشرات من الجنود، في اعتداء قوبل بموجة إدانات واسعة.
ويتزامن هجوم اليوم مع زيارة بدأها المبعوث الأممي الجديد لليمن هانس جروندبرج، إلى السعودية، مساء أمس الأربعاء.
وأكد جروندبرج حرصه على التواصل مع اليمنيين والمعنيين الرئيسيين الآخرين حول كيفية إيجاد حلول دائمة للنزاع والتوصّل إلى تسوية سياسية شاملة للجميع تنهي الحرب وتلبّي تطلّعات الشعب اليمني.
في الأثناء، تؤكد الحكومة اليمنية ومراقبون أن اعتداءات الحوثي هذه التي تطول اليمن والسعودية، ما هي إلا أشواك في طريق المسؤول الأممي، والسلام الذي ينشده الشعب اليمني.
جدير بالذكر أنه وقعت اشتباكات مسلحة بمديرية المنصورة بمحافظة عدن جنوب اليمن بين قوات الأمن ومسلحين من المتظاهرين.
قنبلة يدوية
وأكد مصدر أمني، إصابة ثلاثة أفراد من قوات الأمن بمديرة كريتر، إثر رمي قنبلة يدوية من قبل متظاهرين على عربة عسكرية تابعة للواء العاصفة.
وقالت مصادر طبية إن قتيلا من المتظاهرين سقط نتيجة الاحتجاجات المستمرة في المدينة.
انفجار عنيف
جدير بالذكر أن سكان وشهود عيان قالوا الثلاثاء الماضي، إن مدنيا قتل وجرح آخرون في انفجار عنيف هز مدينة الشيخ عثمان بشمال محافظة عدن، مع تصاعد احتجاجات شعبية غاضبة في مدينة عدن بجنوب اليمن لليوم الثاني تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وانهيار الخدمات الأساسية وتدهور قيمة العملة المحلية.
وذكر الشهود أن القتيل سقط عقب انفجار قنبلة ألقى بها مسلحون على سيارة في منطقة الشيخ عثمان كبرى مدن عدن من حيث الكثافة السكانية.
وأشاروا إلى أن منطقة الشيخ عثمان شهدت خلال المساء احتجاجات وإحراق الإطارات وقطع طرق رئيسية وإغلاق جميع المحلات التجارية.
وأكدت مصادر محلية وسكان أن الاحتجاجات الغاضبة تواصلت في مدينة عدن واتسع نطاقها لتشمل عدة مناطق بالمدينة الساحلية المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.
