رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قرار جديد من النيابة بواقعة قتل زوجة لزوجها في الهرم

جثه
جثه

أمرت  النيابة العامة خلال التحقيقات في واقعة قتل زوجة لزوجها بمساعدة ابنته وخطيبها وإشعال النيران فيه والقاء جثته  في إحدى مقالب القمامة في حي الهرم بمحافظة الجيزة، بتفريغ كاميرات المراقبة لسرعة استكمال ملابسات الواقعة.

وطلبت النيابة العامة تحريات الأجهزة الأمنية والمباحث الجنائية، كما أمرت بإحالة الجثة لمصلحة الطب الشرعي.

جريمة الهرم

وقال مصدر أمنى إن المتهمة بقتل زوجها وإلقاء جثته في مقلب قمامة بجوار حي الهرم وإشعال النيران فيها بمساعدة ابنتها وخطيبها  أدلت باعترافات تفصيلية أمام رجال مباحث الهرم.

قتلت زوجها لمحاولته اغتصاب ابنتها بالهرم

وأضاف المصدر، أن المتهمة قالت إنها قتلت زوجها انتقاما منه لمحاولته اغتصاب ابنتها، وأنها اتفقت مع ابنتها وخطيبها على ارتكاب الواقعة.

وأشار المصدر إلى أن المتهمة أكملت اعترافاتها أمام رجال المباحث قائلة، إنها قامت بقتل زوجها بمساعدة ابنتها وخطيبها وألقوا جثته في مقلب قمامة بجوار حى الهرم، ثم أشعلوا النيران فيها لإخفاء معالم الجثة لصعوبة التعرف على هوية صاحبها لعدم كشف جريمتهم.


وأكد المصدر، أن رجال المباحث تتحرى بدقة للتأكد من صحة رواية المتهمة.


جثة متفحمة بالهرم

تلقى اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطارا من قسم شرطة الهرم يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالى بوجود حريق بمخلفات بجوار سلم حي الهرم، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، ودفعت الحماية المدنية بسيارات الإطفاء لمكان الحريق لمحاولة إخماده.

وتم فرض كردون أمني بمحيط الحريق لمحاصرة النيران ومنع امتدادها وتمت عملية إخماد حريق.

وبالفحص تبين العثور على جثة شخص متفحمة، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.


واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال شهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة وقام فريق آخر بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة لتفريغها وتحديد هوية مرتكب الجريمة.

ربة منزل تقتل زوجها بالهرم
 

وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجني عليه وابنتها وخطيب ابنتها، المتهمون الثلاثة أنهوا حياة الضحية ونقلوا الجثة إلى مقلب القمامة ثم أضرموا النيران فيها لإخفاء معالم الجثة ومن ثم صعوبة التعرف على هوية صاحبها لعدم كشف جريمتهم.

وعقب تقنين الإجراءات تمكن من مباحث الهرم من ضبطهم واقتيادهم إلى ديوان القسم.

وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.


دور الطب الشرعي

ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

و هناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.


ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.

وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.

Advertisements
الجريدة الرسمية