رئيس التحرير
عصام كامل

"إعلاء قيم المواطنة" أولى ندوات النادي الثقافي بـ"جامعة المنيا"

جانب من المشاركة
جانب من المشاركة

نظمت إدارة النشاط الثقافي والفني، بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، بالتعاون مع الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بوزارة الشباب والرياضة، برعاية من الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن رئيس جامعة المنيا، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وإشراف عام الدكتور عصام فرحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أولي فعاليات وأنشطة النادي الثقافي بجامعة المنيا للعام 2021/2022، وذلك بعقدها ندوة تثقيفية لطلاب الجامعة بعنوان "إعلاء قيم المواطنة"، بهدف تعزيز جهود الجامعة نحو تثقيف الشباب الجامعي بأهم القضايا المجتمعية، ورفع وعيهم بقضايا الشباب، والمخاطر التي تهدد الوطن، وإلقاء الضوء علي أهمية قبول الأخر وتصحيح المفاهيم الخاطئة، ومواجهة الشائعات.

كلية الآداب


حاضرت الندوة، الدكتورة آمال محمد عبد الغني استاذ الفقه المقارن بقسم الدراسات الاسلامية بكلية الآداب، وبحضور وليد عبد القوي مدير عام رعاية الطلاب، ومحمد مختار الشاذلي مسئول النشاط الثقافي، وعدد من الطلاب المتميزين من مختلف كليات الجامعة أعضاء النادي الثقافي.

ترسيخ مبادئ


استعرضت المُحاضرة، عددًا من المفاهيم الأساسية للقيم الإنسانية ولمفهوم المواطنة التي تعد الأساس في بناء المجتمعات والارتقاء بها، والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالحريات وترسيخ مبادئ المواطنة والعدالة بين البشر، متناولةً مفهوم القيم الإنسانية التي ترشد الأفراد إلى مراعاة الآخرين والتسامح، بالإضافة لمفهوم الحريات وضوابطها التي اعتبرتها مرادفًا للمسئولية.

الأفكار المتشددة والهدامة


كما تناولت الدكتورة "آمال" خلال ندوتها بعض المفاهيم الدينية الخاطئة، مطالبةً الشباب اعمال العقل والإرادة خلال المرحلة الجامعية وما بعدها لمواجهة الأفكار المتشددة والهدامة، باعتبارهم يمثلون صفوة الشباب الواعي بالمجتمع.


وعقد قسم طب الأطفال بكلية طب جامعة المنيا، مؤتمره السنوي الثامن والذي جاء هذا العام بعنوان "معًا نُشكل المستقبل لتقديم الأفضل في مجال طب الأطفال وحديثي الولادة"، برعاية من الدكتور مصطفى عبد النبي رئيس جامعة المنيا، والدكتور رأفت محمد شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسام الدين شوقي عميد كلية الطب، والمنعقد على مدار ثلاثة أيام من 9 – 11 سبتمبر الجاري؛ بهدف تقديم كل ما هو جديد في مجال طب الأطفال وحديثي الولادة، بما ينعكس على الارتقاء بالمستوى العلمي لشباب الأطفال وتحسين كفاءه الخدمات الطبية بالمستشفيات الجامعية وبالقطاع الطبي بمحافظة المنيا.
يُحاضر بالمؤتمر، 4 محاضرين دوليين من دول مختلفة عبر الإنترنت عن بعد، وأكثر من 25 خبيرًا بطب الأطفال من مختلف الجامعات والمؤسسات البحثية، و15 أستاذًا بقسم طب الأطفال جامعة المنيا، ووكلاء كلية الطب: الدكتور أسامة المنشاوي وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور بليغ حمدي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور إيهاب رفعت وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب.
وأكد د. "عبد النبي " أن جامعة المنيا ترحب بإقامة جميع الفعاليات التي تُساهم في رفع مهارة أطباء بجامعة المنيا؛ لتقديم خدمات طبية أفضل لمواطني الصعيد، موضحًا بأن المؤتمر يساهم خلال فعالياته في فتح آفاق جديدة بين الجامعات والمؤسسات البحثية داخل وخارج مصر؛ للاستفادة من خبرات أساتذة طب الأطفال وحديثي الولادة حول العالم، إلى جانب النهوض بالمستوى الطبي من خلال فتح سُبل للنقاش وتبادل الخبرات للمُساهمة في حل المشكلات الصحية، وتقديم حلول للمعوقات التي تواجه الخدمات الطبية، والتعرف على الطرق الحديثة في علاج الأمراض المُزمنة والمستعصية حول العالم.
ومن جانبه قال الدكتور "حسام شوقي: أن المؤتمر يسعى لتقديم العديد من التوصيات التي من شأنها تحقيق الاستفادة القصوى في مجال طب الأطفال وحديثي الولادة، لافتًا إلى أن المؤتمر يدعو إلي ضرورة الاستفادة من التقدم التكنولوجي في تعزيز التواصل ونقل المهارات وتبادل الخبرات بين الأطباء والخبراء في مجال طب الأطفال وحديثي الولادة من مختلف الجامعات والمؤسسات العلمية  والصحية علي المستوي القومي والإقليمي والدولي، وتحسين مستوى التخاطب والتواصل الطبي بين أفراد الفريق الطبي لتقليل معاناة المريض وإيصال الرسائل الصحية السليمة من قبل الكادر الطبي، والتشخيص المبكر لأمراض الطفولة المتعددة، وذلك للتقليل من المضاعفات المرضية المزمنة وتقليل الوفيات والتقليل من إجراء التحاليل الطبية والإشاعات التشخيصية غير الأساسية، وذلك لتخفيف التكاليف المالية على كاهل المريض وترشيد النفقات الغير ضرورية.
وأضاف الدكتور محمد عبد المعبود رئيس قسم طب الأطفال ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يطالب أيضًا بتعزيز الدور الوقائي للتطعيمات الأساسية للطفل، وعدم الالتفات إلى ما يشوبها من معلومات مغلوطة في وسائل التواصل الاجتماعي، وتعزيز أهمية دور التمريض في المجتمع، ودور الممرضة تحديدًا كجزء أساسي في العناية بصحة الطفل، وعقد دورات تدريبية في إطار التعليم الطبي المستمر لإكساب شباب الأطباء المهارات الإكلينيكية اللازمة لتحسين الخدمة الطبية المقدمة للأطفال.

الجريدة الرسمية