والدة مهندس طلخا: قلبي اتحرق.. ١٤ يوم عذاب.. أصريت إني أقبله في المقابر.. ونطالب بالقصاص
أجهشت والدة مهندس طلخا الذي عثر على جثمانه بنيل المنصورة أسفل كوبري طلخا بمحافظة الدقهلية بعد تغيبه 11 يوما بالبكاء، قائلة: “أصريت إني أقبل نجلي علي المقابر، كان قريب من قلبي، وأخواته دايما يفكروا أني أحبه اكثر منهم بس متحملتش وسقطت مغشيا عليا أثناء تقبيله”.
نهاية مؤلمة
وأضافت: "ربنا اختاره لأنه بيحبه، إحنا مؤمنين بالقضاء والقدر، بس متمنتش ليه الموته البشعة دي ميستحقش تكون دي نهايته، ابني كرمني وانا عايشه لقبني بأم الشهيد، كنت اتمنى يومي قبل يومه".
وعن فترة غيابه، قالت: ""كنت عايزاه ابني حي أو ميت.. موجعهوش قلبه كان فين علشان شوية فلوس وشيكات يغدر بيه، حسبي الله ونعم الوكيل".
١٤ يوم عذاب واتغدر بيه من صاحبه
وتابعت الأم: "14 يوم كأنهم 14 سنة ربنا ما يكتبها علي حد ولا يشوف حد القهرة اللي أنا فيها، ابني وجع قلبي، والله لو قتلوه ما يبرد قلبي.. ابني اتغدر بيه من صاحبه الحاقد عليه، وربنا المنتقم".
كواليس اليوم المشئوم
وروت والدة شهيد الغدر والخيانة تفاصيل اليوم السابق لليوم قبل المشئوم، مؤكدة أن نجلها معتاد المرور عليها يوميا: “كان عندي يوم الثلاثاء وأجرى اتصال بمحمد ابو العز سمعته بيقوله بالله عليك يا محمد آخر معاد بكره عايز الفلوس جهزهالي وأنا راجع من القاهرة هعدي آخدهم، وخلص التليفون وقالي مطهقني مبيدنيش فلوسي بالساهل مش عارف اخد فلوسي منه”.
الأم تروي تفاصيل آخر اتصال
وعن يوم الواقعة قالت: “جابلي ابنه يوم الاربعاء وقالي عندي مشوار الساعة 7 مبيتأخرش في اي مشوار، الساعة ٩ تقريبا ابنه عيط واتصلنا عليه وكلمه آخر مكالمة لابنه مداعبة (اتأخرت عليك يا كيمو معلش يا قلبي) وابنه انهمر بالبكاء وعاودنا الاتصال به، أخبرني أنه بحي الجامعة مع محمد واحتمال يروح ميت غمر، وأنا ووالده اعترضنا”.
وواصلت حديثها: “في آخر مكالمة قالي انا لسه مخدتش الفلوس من محمد ابو العز، احنا علي الكوبري عربية محمد سخنت وواقف معاه، وابنه مبطلش بكا يومها، ومبطلش سؤال عن والده، اخدنا التوك توك واتجهنا لمنزله بابنه ”.
وأوضحت والدة الشهيد: “آخر اتصال كان قبل دخولنا المنزل بعد عودتنا وطمنته اننا ودينا ابنه واننا بخير، ونمنا وسبناه مع محمد ابو العز صديقه اللي أكلوا وشربو مع بعض، واول ما تلقينا اتصال زوجته تسال عليه، اتفزعت وقلبي اتخلع مني”.
وأكدت الأم: زوجي أجرى اتصالا بمحمد أبو العز وسأله على أحمد وكان رده: “اديته 80 ألف وعربيتي عطلت ووقفتله تاكسي ومشي، دورنا في كل حتة، وجالنا البيت يبحث معانا، وكان معيط وعنيه حمرا وقالي تصدقي إني أعمل في أحمد حاجة، وصبرته قولتله أتمنى متكونش عملت فيه حاجة”.
والدة شهيد الغدر والخيانة
