رئيس التحرير
عصام كامل

بعد مقابلة الأسد.. الرئيس الروسي يعزل نفسه بعد إصابة مقربين منه بكورونا

أعلن الكرملين، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دخل عزلا ذاتيا، بعد إصابة مقربين منه بفيروس كورونا.

الكرملين

وفي بيان صادر عن الكرملين، قال بوتين: "أمام تعدد الإصابات بفيروس كورونا في دائرة المحيطين بي، يتعين عليّ الالتزام بنظام. العزل الذاتي لفترة معينة من الوقت". لم يحددها.

وقبل يومين، صرح بوتين أنه لا يستبعد احتمال دخوله في الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا.

وقال: " للأسف نحن أيضا معرضون لذلك الآن"، مضيفا أن الأطباء في بلاده "يدرسون الوضع".

وتابع: "في الوسط المحيط بي تظهر مشاكل مع فيروس. كورونا. أعتقد أنني سأضطر قريبا للدخول في الحجر الصحي، هناك الكثير من الناس المصابين بالمرض. حولي".

ولم يسم الرئيس الروسي أيا من الدائرة المحيطة به المصابة بفيروس كورونا.

بشار الأسد

وأمس، الإثنين، التقى الرئيس الروسي نظيره السوري بشار الأسد، الذي وصل موسكو في زيارة مفاجئة.

ولم يعرف بعد ما إذا كان الرئيس السوري هو الآخر سيدخل العزل الذاتي أم لا، بعد إعلان بوتين.

واستهلت قمة الأمس بين بوتين والأسد، باجتماع ثنائي مطول بين الرئيسين، انضم إليه لاحقًا وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ووزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو.

وأكد الرئيس بوتين خلال اللقاء على أن الرئيس السوري يفعل الكثير لإقامة حوار مع المعارضين السياسيين.

الانتخابات الرئاسية

وهنأ بوتين الأسد بالنتائج الجيدة للانتخابات الرئاسية، وقال إن هذه النتائج "تؤكد أن السوريين يثقون بك، وعلى الرغم من كل الصعوبات والمآسي التي شهدتها السنوات السابقة، فإنهم يعولون عليك في عملية العودة إلى الحياة الطبيعية.

وقال بوتين: "بجهودنا المشتركة وجهنا ضربة للإرهابيين، فالجيش السوري يسيطر على أكثر من 90٪ من أراضي البلاد، رغم بقاء عدد من بؤر الإرهاب قائمة".

وأضاف بوتين: "المشكلة الأساسية لسوريا هي الوجود غير الشرعي للقوات الأجنبية على أراضيها، هذا يعيق التقدم على طريق تعزيز وحدة البلاد".

منع تسمية مولود على اسم الرئيس الروسي

وكانت السلطات السويدية قد منعت زوجين في السويد من تسمية ابنهما على اسم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

وتعلل السلطات السويدية منع الزوجين، بأنه يرجع بسبب قانون تم إصداره في عام 2017، يطالب الآباء بتقديم اسم مقترح للطفل المولود في غضون 3 أشهر من الولادة إلى مصلحة الضرائب السويدية، المكلفة بتسجيل الأسماء، بحسب ما أورده موقع "ذا لوكال".

وقال الموقع السويدي: إن القانون هذا ينص على احتمالية عدم الموافقة على الأسماء الأولى، إذا كان يمكن أن تسبب الإهانة أو عدم الراحة للفرد الذي يستخدمها أو تعتبر غير مناسبة كاسم أول أو تشبه ألقاب العائلة بشكل واضح.

الجريدة الرسمية