رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الإسلام منهم براء.. فيديو صادم لعناصر طالبان ينقضون على امرأة ضربا بـ"الكرباج"

عناصر طالبان ينقضون
عناصر طالبان ينقضون على امرأة ضربا بالسياط

رغم وعودها باحترام حقوق المرأة منذ وصولها إلى سدة الحكم في أفغانستان وانتهاج مسار مختلف عن ذلك الذي اتبعته قبل 20 عامًا، ها هي الانتهاكات المسجلة يوميًا على أيدي طالبان بحق النساء تشير إلى عدم صدقية تلك الوعود.

فقد تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا يظهر عناصر من طالبان يقومون بجلد امرأة بالسياط على متن إحدى مركباتهم الخاصة بالأمن.

وأظهر المقطع ضرب المرأة بعنف دون معرفة الأسباب، فيما كانت تصرخ دون حول ولا قوة.

في السياق، علّق أحد الناشطين على "تويتر" قائلًا: "بالنسبة لأولئك الذين يقولون إن طالبان قد تغيرت في هذه السنوات العشرين، شاهد هذا الفيديو لجبناء طالبان وهم يجلدون بوحشية هذه المرأة الأفغانية وهي تصرخ بلا حول ولا قوة".

وقالت ناشطة تعليقًا على المقطع: "طالبان المتغيرة يجلدون امرأة في أفغانستان. إنها تصرخ. أفغانستان كلها في هذا الوضع بينما العالم نائم".

وكانت عشرات الأفغانيات نظمن في الأسابيع الماضية تظاهرات للمطالبة بحق العمل في ظل النظام الجديد واحتجاجًا على تغييب المرأة في الحكومة الجديدة.

كذلك، حذرت منظمات حقوقية عدة ومنها مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة من انتهاكات خطيرة ارتكبت على يد طالبان الشهر الماضي، تشمل إعدام مدنيين خارج نطاق القضاء وقيودًا على النساء وعلى الاحتجاجات على حكم الحركة.

وتأتي هذه الواقعة بعد أن أطلق عناصر الحركة المتشددة الرصاص الحي في الهواء من أجل تفرقة المحتجات، كما أظهرت مقاطع فيديو مقاتلين ينهالون بالهروات على بعض النسوة المشاركات في التظاهرة نحو القصر الرئاسي في كابل.

وتعليقا على تلك المشاهد، قال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان، ردا على سؤال خلال مؤتمر صحفي مساء أمس للإعلان عن الحكومة العتيدة، إن مقاتلي الحركة غير مدربين للتعامل مع النساء والمحتجات، مطالبا المواطنين بعدم الخروج في مظاهرات في الوقت الحالي.

كما اتهم تلك المسيرات بعدم احترام القانون وبث الفوضى، مشددا على أن "الحركة لن تسمح بتحركات قد تخلق بلبلة في هذا الوقت الحرج"، أي فيما تتلمس الحركة سبيلها للحكم.

يذكر أن ثلاث مسيرات على الأقل خرجت الثلاثاء في أنحاء كابل، في خطوة تعبير عن المعارضة لسياسة طالبان.

فيما فرق عناصر الحركة المحتجات بالرصاص الحي، كما سجل ضرب بعضهن بالهراوات.

Advertisements
الجريدة الرسمية