رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد سقوطه.. قصة أخطر زعيم مافيا تهريب وإتجار بالبشر في ليبيا

المتهم
المتهم

تلقت عصابات الجريمة التي تقف وراء عمليات الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين وتعذيبهم وابتزازهم في ليبيا، ضربة موجعة، بعد الكشف على أبرز زعماء المهربين المطلوبين بتهمة تهريب وقتل مهاجرين والاتجار بأعضائهم.

وقال مكتب النائب العام في ليبيا إن عناصر "اللواء 444 قتال"، تمكنوا من اعتقال وإحضار مواطن صومالي يدعى حسن قيدي، المتهم بقيادة وإدارة شبكة منظمة تقود عمليات للهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.


كما أضاف في بيان بوقت متأخر مساء أمس السبت، أن "قيدي تعمد قتل العشرات من المهاجرين لأجل الاتجار بأعضائهم، والاعتداء الجنسي على عدد من المهاجرات تحت التهديد، وحجز حرية المهاجرين وتعريضهم للمعاملة القاسية لإرغام ذويهم على دفع مبالغ مالية نظير إطلاقهم".

 

شهادة الضحايا
كذلك، وجه النائب العام الصديق الصور، ببدء سماع شهادة الضحايا، ومواجهة المتهم بالأدلة القائمة، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بملاحقة عناصر المنظمة التي ينتمي لها، داخل ليبيا وخارجها عبر آليات التعاون الدولي في المسائل الجنائية.

 

كما أكد أن عملية الاعتقال تأتي في إطار التصدي لواقع تنامي ظاهرة تنظيم الهجرة غير الشرعية.


مسارات التهريب
يشار إلى أن عصابات متخصصة في تهريب المهاجرين غير الشرعيين إلى دول أوروبا تنشط في ليبيا منذ سنوات، ويدير أفرادها أنشطتهم بعيدًا عن أعين الأجهزة الأمنية في المدن الغربية كصبراتة وزوارة والزاوية، والقرة بوللي، وكذلك بمنطقة الجنوب، ويجنون أمولًا طائلة من هذا النشاط.

كما، يلعب زعماء تهريب البشر من أمثال قيدي، الدور المحوري في رحلات المهاجرين غير الشرعيين من الدول الإفريقية إلى أوروبا عبر ليبيا، والتي تتخذ عدة مسارات تنطلق من تشاد أو السودان أو النيجر وتدخل إلى ليبيا من الجوب عبر مدينتي الكفرة أو سبها.


فيما يتم وضع المهاجرين في مستودعات ومجمعات مخصصة لغرض نقلهم إلى مدينة أجدابيا، ومن ثم توزيعهم إلى مدن التهريب الرئيسية غرب ليبيا كزوارة وطرابلس القرة بوللي والزاوية وصبراتة..

 

وفي وقت سابق، شدد بيان أمريكي بريطاني ألماني فرنسي إيطالي، على ضرورة عدم إقصاء أي طرف من الانتخابات الليبية، لافتا إلى أن الانتخابات خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار.


وطالب البيان بضرورة احترام نتائج الانتخابات، مؤكدا على أهمية الانتخابات الليبية في توحيد البلاد، ودورها في إتمام عملية الانتقال السياسي.

 

يذكر أن افتتح وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس، مقر السفارة الألمانية فى العاصمة الليبية طرابلس اليوم الخميس، لتعود ليبيا للتمثيل الدبلوماسى من جديد مع ألمانيا، بعد سبعة أعوام من مغادرة جميع الدبلوماسيين لليبيا.

 

Advertisements
الجريدة الرسمية