رئيس التحرير
عصام كامل

تظاهرات تضرب تركيا بسبب لقاح كورونا

تظاهرات تركيا
تظاهرات تركيا

تجمع مئات الأشخاص السبت في اسطنبول للاحتجاج على تدابير لقاحات فيروس كورونا، حتى مع تزايد عدد حالات الإصابة الجديدة في البلاد.


وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي متظاهرين لا يرتدون الأقنعة الواقية في ساحة مال تبة بالمدينة وهم يهتفون بشعارات مثل "سنقاوم التطعيم".
وحمل بعض المتظاهرين العلم التركي ولافتات كتب عليها "لا للفاشية" وذلك في المنطقة التي طوقتها الشرطة. كما لم يتم الالتزام بمسافات التباعد بين الأفراد الموصى بهم لوقف انتشار المرض.
وارتفع العدد اليومى لحالات كورونا فى تركيا إلى أكثر من 23 ألفًا السبت، وهو أعلى معدل له منذ 6 مايو،وفقًا للبيانات الحكومية.
وخففت تركيا من تدابير مكافحة الفيروس منذ أوائل الصيف.
ويشار إلى أن التطعيم غير إلزامي في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 83 مليون نسمة. غير أن الحكومة شددت أحيرًا القواعد الخاصة بغير الملقحين.

في سياق آخر أعلنت شركة «موديرنا»، الخميس الماضي،  أنها تطور لقاحًا أحادي الجرعة يجمع بين جرعة معززة ضد «كوفيد - 19» وأخرى ضد الإنفلونزا.
 لقاح موديرنا

سيكون اللقاح الجديد، الذي يُطلق عليه «إم آر إن إيه 1073»، مزيجًا من اللقاح المضاد لفيروس «كورونا» التابع للشركة، مع لقاح الإنفلونزا الذي تطوره «موديرنا» أيضًا، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «موديرنا» ستيفان بانسيل في بيان: «نعلن اليوم عن الخطوة الأولى في برنامج لقاح الجهاز التنفسي الجديد الخاص بنا مع تطوير لقاح جرعة واحدة يجمع بين جرعة معزز ضد (كورونا) وأخرى معززة ضد الإنفلونزا».

التجارب السريرية

ولا توجد حاليًا تفاصيل حول موعد بدء التجارب السريرية أو متى سيكون اللقاح متاحًا لعامة الناس.

وأصبحت «موديرنا»، وهي شركة غير معروفة نسبيًا، اسمًا مألوفًا عندما باتت ثاني شركة تحصل على موافقة طارئة للقاح «كوفيد - 19» في ديسمبر عام 2020 لمن هم في سن 18 عامًا وأكثر. وتُعتَبر لقاحاتها من الأوائل في العالم التي تستخدم تقنية «إم آر إن إيه» الجديدة التي تعمل باستخدام جزء من الشيفرة الوراثية لـ«كورونا» لخداع الجسم لإنتاج قطعة غير ضارة من الفيروس.
وارتفعت أسهم شركة «موديرنا» بنحو 5% بعد الإعلان.

يأتي ذلك بعد أن قالت شركة «نوفافاكس» الأربعاء الماضي إنها بدأت دراسة في مرحلة مبكرة لاختبار لقاح مشترك للإنفلونزا و«كورونا» معًا.

رصد باحثون في بلجيكا زيادة في الأجسام المضادة وصلت إلى "أكثر من الضعف" بين من تلقوا لقاح "موديرنا" ضد كوفيد-19 فيروس كورونا مقارنة بمن تلقوا لقاح "فايزر"، إلا أنهم دعوا إلى ضرورة أخذ هذه النتائج بحذر.

كورونا

وأجريت الدراسة التي نشرت في دورية "جاما" على نحو 2499 عاملا في مجال الرعاية الصحية في بلجيكا تلقوا جرعتين من أي من اللقاحين. وقاس الباحثون مستويات الأجسام المضادة في الدم قبل التطعيم، وحتى 10 أسابيع بعد الجرعة الثانية.

الأجسام المضادة 
ووجدوا أن مستوى الأجسام المضادة ارتفع إلى 3836 وحدة/ ملل لمن تلقوا لقاح "موديرنا" مقارنة بـ1444 وحدة /ملل لمن تلقوا لقاح "فايزر" وذلك بين المشاركين الذين سبق إصابتهم بالمرض من قبل.

الجريدة الرسمية