رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ننشر معاينة النيابة لجثة سيدة عثر على جثتها بطريق كرداسة

سيدة عثر على جثتها
سيدة عثر على جثتها بطريق كرداسة

طلبت نيابة الجيزة تحريات الأجهزة الأمنية حول العثور على جثة سيدة مقتولة مجهولة الهوية لا تحمل أوراقا تثبت شخصيتها وعثر عليها ملقاة بطريق كرداسة

معاينة النيابة 

كشفت معاينة النيابة أن السيدة مقتولة وترتدي ملابس داخلية وملفوفة داخل ملاية بمدق ترابي بكرداسة 

تقرير مفتش الصحة 

كما كشف  تقرير مفتش الصحة أن السيدة المعثور عليها حامل في شهرها الثالث أو الرابع.

مناظرة النيابة للجثة 

كما تبين من المناظرة للجثة أن السيدة مصابة في الرأس والقدم، بالإضافة لآثار كدمات متفرقة بجسدها، كما تبين وجود وشم على ذراعيها الاثنين، وهو عبارة عن "وشم كلمات" .

انتداب الطب الشرعي 

وأمرت النيابة بانتداب الطب الشرعي، لتشريح جثة المجني عليها للوقوف على ظروف الواقعة وملابساتها

وتلقى اللواء مدحت فارس مدير مباحث الجيزة إخطارًا من العميد عمرو البرعي رئيس قطاع أكتوبر بورود إشارة للرائد معتصم رزق رئيس مباحث مركز شرطة كرداسة، من إدارة شرطة النجدة بالعثور على جثة سيدة بطريق "صفط اللبن كرداسة"، وتحديدًا بمنطقة المدق الترابي.

بالفحص والمعاينة عثر على جثة سيدة مقتولة، ومجهولة الهوية لا يوجد بحوزتها أي أوراق تفيد تحقيق شخصيتها، وترتدي " قميص نوم حريمي"، وملفوفة بملاءة.

تم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة. وشُكل فريق بحث جنائي تنسيقا مع قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم، لكشف ملابسات الجريمة، وسرعة ضبط مرتكبها لمعرفة دوافعه حول ارتكابها. 

 

دور الطب الشرعي

 

ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية. 

فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا. 

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة. 

كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم. 

وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.

ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها. 

وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية. 

وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم. 

Advertisements
الجريدة الرسمية