رئيس التحرير
عصام كامل

هزيمة كارثية في آخر مباريات كارلوس كيروش قبل تدريب الفراعنة | فيديو

كارلوس كيروش في آخر
كارلوس كيروش في آخر تجاربه التدريبية مع كولومبيا

فاجأ مسئولو اتحاد الكرة برئاسة أحمد مجاهد، الجميع بتعيين البرتغالي كارلوس كيروش مديرا فنيا لقيادة المنتخب الوطني لخلافة حسام البدري الذي تمت إقالته.

 

ويضم الجهاز الفني للمنتخب الوطني كلا من البرتغالي كارلوس كيروش مديرا فنيا، وضياء السيد مدربًا عامًا، ومحمد شوقي مدربا، وعصام الحضري مدربا لحراس المرمى، ويضم مساعدا أجنبيًا ومحللًا للأداء وإخصائيًا للتأهيل.

 

آخر تجارب كارلوس كيروش التدريبية

وكانت آخر التجارب التدريبية في مسيرة كارلوس كيروش مع منتخب كولومبيا في العام الماضي، إلا أنها انتهت بنتائج كارثية حيث أعلن الاتحاد الكولومبي في ديسمبر 2020، فسخ عقد كارلوس كيروش بسبب تراجع النتائج والخسارة على أرضهم من أوروجواي بثلاثية نظيفة في 13 نوفمبر، ثم تلقي هزيمة ثقيلة 6-1 في ضيافة الإكوادور بعدها بأربعة أيام في أثقل هزيمة للفريق بالتصفيات منذ 1977.

وغادر كارلوس كيروش المنتخب الكولومبي بعد الخسارتين، حيث كان وقتها الفرق يحتل المركز السابع في تصفيات أميركا الجنوبية المكونة من عشرة منتخبات، بينما تتأهل أول أربعة منتخبات بشكل تلقائي إلى كأس العالم.

 

وقال الاتحاد الكولومبي في بيان: اتفق الاتحاد الكولومبي لكرة القدم والمدرب كارلوس كيروش على أن المدرب لن يستمر في قيادة المنتخب الوطني الكولومبي.

 

وتحتل كولومبيا حاليا المركز الخامس في جدول ترتيب تصفيات كأس العالم برصيد 10 نقاط.

 

إنجازات كارلوس كيروش التدريبية

وحقق كارلوس كيروش إنجازات عديدة في مسيرته التدريبية، كان أبرزها كأس العالم للشباب تحت 20 عاما مرتين مع المنتخب البرتغالي، وبطولة أوروبا تحت 16 سنة في العالم 1989 مع منتخب البرتغال، كما قاد ريال مدريد للفوز ببطولة السوبر الإسباني، وتوج ببطولة السوبر البرتغالي وكأس البرتغال مع سبورتنج لشبونة.

 

وخلال عمله في منصب الرجل الثاني كمدرب مساعد مع السير أليكس فيرجسون في مانشستر يونايتد الإنجليزي، فاز كارلوس كيروش ببطولة الدوري الإنجليزي 3 مرات ودوري أبطال أوروبا.

 

دخل كارلوس كيروش عالم التدريب مباشرة من بوابة نادي أشتوريل كمساعد قبل أن يتدرج ويصبح مدربا لمنتخب الشباب عام 1989 ونجح في قيادة جيل يضم لويس فيجو وروي كوستا وغيرهم من نجوم البرتغال في التسعينات ومطلع الالفية للفوز بمونديال الشباب مرتين متتاليتين، ثم تحول بعدها لقيادة منتخب البرتغال الأول لكنه لم ينجح في الصعود إلى بطولة أمم أوروبا 1992 او كأس العالم 1994، ليرحل لقيادة سبورتنج لشبونة ولم يحقق نجاحا كبيران كما تولى تدريب أندية في اليابان وأمريكا.

 

بعدها عاد كيروش للمنتخبات من جديد ليدرب الإمارات ثم جنوب أفريقيا وقادهم للصعود إلى كأس العالم 2002 لكن الخلافات مع الاتحاد هناك جعلته يستقيل قبل كأس العالم.

 

وفي موسم 2002 – 2003، قرر كارلوس كيروش العودة لمنصب الرجل الثاني ليعمل مع أسطورة التدريب في مانشستر يونايتد السير أليكس فيرجسون، وتوج فيه مانشستر يونايتد بالدوري.

 

نجاحه مع أليكس فيرجسون فتح له أبواب تدريب ريال مدريد كمدير فني في موسم 2003-2004، إلا أن قدم موسما كارثيا بعد وأنهى الدوري الإسباني في المركز الرابع بالدوري الأسباني، كما وودع دوري الأبطال على يد موناكو وخسر نهائي كأس الملك أمام سرقسطة 3-2.

الجريدة الرسمية