طالبان: 3 فرق إماراتية وقطرية وتركية تدير مطار كابول
شكر ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان، الإمارات على المساعدات التي تقدمها للشعب الأفغاني، موضحا أنه سيتم توزيع المساعدات الإماراتية على المستشفيات لرعاية المرضى.
وأوضح أنه في مطار كابل تعمل 3 فرق إماراتية وقطرية وتركية على إدارة مطار كابول، مطالبا المجتمع الدولي بمساعدة الشعب الأفغاني.
وأكد: "الحكومة الحالية هي انتقالية وليست دائمة وحاولنا في تشكيل الحكومة أن تكون شاملة".
وفي أول تعليق على تشكيل حكومة طالبان، أعرب مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أمس الثلاثاء، عن أسف الولايات المتحدة من تشكيلة حكومة طالبان، التي قال إنها تضم "شخصيات مصنفة إرهابية وأيديها ملطخة بدماء الأمريكيين".
وأضاف المسؤول الأمريكي، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن تشكيلة حكومة طالبان الجديدة تضم عناصر متورطة بالقيام بعمليات انتحارية وهندستها داخل أفغانستان وخارجها، بحسب “سكاي نيوز عربية”.
وأوضح أن "غالبية أعضاء الحكومة متشددون وعلى صلة بتنظيمات إرهابية، وفي مقدمهم من يُسمى وزير الداخلية سراج الدين حقاني"، على حد تعبيره.
وتعتبر شبكة حقاني الأقرب إلى تنظيم القاعدة، وهو مطلوب من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي".
وقال المسؤول إن "الولايات المتحدة ترغب في التهدئة الآن إلى حين خروج ما تبقى من المواطنين الأمريكيين من أفغانستان".
إرهابيون
وشدد على أن الولايات المتحدة "ستحتفظ بحق ملاحقة الإرهابيين الافغان والقضاء عليهم في أي مكان في حال مارسوا أي تهديدات ضد المصالح الأمريكية".
وردا على ردا على سؤال عما إذا كانت واشنطن تثق بقدرة حركة طالبان على إدارة مطار كابول الدولي، اكتفى المسؤول بالقول إن الأمر هو في يد وزارة الخارجية الأمريكية الآن، وإن الأسابيع المقبلة ستحدد وجهة السياسة الأمريكية تجاه حركة طالبان".
حكومة طالبان
وعينت حركة طالبان الملا حسن أخوند، أحد مساعدي مؤسس الحركة الراحل الملا عمر، رئيسا للحكومة الجديدة في أفغانستان الثلاثاء وسراج الدين حقاني، نجل مؤسس شبكة حقاني، التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية، وزيرا للداخلية.
وأعلنت حركة طالبان عن حكومة أفغانية مؤقتة مؤلفة من الرجال بالكامل، ومليئة بالمقاتلين القدامى من عهد حكمهم المتشدد في تسعينيات القرن الماضي.
تعليق البيت الأبيض
وكان البيت الأبيض أكد أنه ليس هناك اندفاع للاعتراف بحكومة طالبان وسيعتمد الأمر على الخطوات التي تتخذها مستقبلا، موضحا أن العالم بما في ذلك واشنطن سيراقب إذا ما كانت طالبان ستسمح بمغادرة رعايانا ومواطني الدول الأخرى.
وتعرضت مواقع لحركة طالبان في ولاية بنجشير أمس إلى قصف وغارات جوية لطائرات مجهولة.
ورجح موقع "سحام نيوز" الإيراني الإصلاحي أن تكون قصف مواقع حركة طالبان في ولاية بنجشير تم بطائرات مسيرة إيرانية، مضيفًا أن "احتمال أن تكون الطائرات أمريكية ليس مستبعدًا أيضًا".
وفي ذات السياق، أفاد حساب جبهة المقاومة الأفغانية بزعامة أحمد مسعود شاه في ولاية بنجشير، بأن عمليات القصف التي استهدفت مواقع طالبان في هذه الولاية تم بطائرات أفغانية جرى نقلها مؤخرًا إلى أوزبكستان وطاجيكستان من قبل ضباط في الجيش الأفغاني قبل سقوط البلاد بيد طالبان.
وذكر موقع "آفتاب نيوز" الإيراني، أنه "بعدما دخلت طالبان ولاية بنجشير، تعرضت مواقعها في وقت متأخر من مساء الاثنين لقصف من قبل طائرات مجهولة".
