وزير النقل: مشروع مونوريل العاصمة سيكون على أعلى مستوى من الرفاهية
قال المهندس كامل الوزير وزير النقل، إن مشروع مونوريل العاصمة، نقلة حقيقة فى مستوى النقل المصرى وخدمات النقل المقدمة للركاب على مدار الساعة.
وأكد ان الوحدات التى تسلمتها وزارة النقل والخاصة بمونوريل العاصمة ستكون جاهزة للاستخدام بعد انتهاء كافة الأعمال مشيرا إلى أنها ستكون على أعلى مستوى من الرفاهية وستعيد لمصر مكانتها العالمية فى عمليات نقل الركاب.
على صعيد آخر تم الانتهاء من تأسيس الشركة المتحدة لإنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة خطوط المترو ووسائل النقل السككي بالجر الكهربائي، وفقًا لأحكام قانون شركات المساهمة وشركات التوصية بالأسهم والشركات ذات المسئولية المحدودة وشركات الشخص الواحد وقانون الاستثمار، وتهدف الشركة لإدارة وتشغيل خطوط المونوريل والجر المكهرب.
ومن ناحية أخرى تمّ الانتهاء من أعمال السكة الخاصة بالقطار المكهرب في عدد من القطاعات كما تم متابعة تشطيبات المحطات والكباري حيث يشمل المشروع على 4 كباري سيارات جاري تنفيذ أعمال التشطيبات النهائية لها وهي كباري الهايكستب والمستقبل 1 والمستقبل 2 والشروق كما يشمل المشروع على 7 كباري لمسار LRT جاري تنفيذ التشطيب النهائية لأربعة كباري منها وهي كباري الإسماعيلية والسويس وجنيفة والروبيكي 2 كما أنه جاري تنفيذ كباري الروبيكي 1 والعاصمة 1 والعاصمة 2 والتي أصبحت في مراحلها الأخيرة بالإضافة الى ان المشروع يشمل 3 أنفاق وهي نفق سيارات عند حدائق العاصمة ونفقينLRT هما نيو هليوبوليس وبدر) وقد الإنتهاء من تنفيذ الثلاثة أنفاق.
كما بلغت نسبة التنفيذ الكلية للأعمال الإنشائية للمرحلتين الأولى والثانية (مدني - تشطيبات) 79% كما تابع الوزير، أعمال تنفيذ المرحلة الثالثة من المشروع والتي تشمل محطات: (العاصمة الإدارية 3 - القيادة الاستراتيجية - المدينة الرياضية – المحطة المركزية التبادلية مع القطار الكهربائي السريع)، حيث جاري الانتهاء من أعمال الجسات وجاري إصدار اللوحات التنفيذية للبدء في أعمال تنفيذ المرحلة ووجه الوزير بضرورة العمل على مدار الساعة والالتزام التام بالخطة الزمنية للمشروع وأن تتم كافة الأعمال وفقا لقياسات الجودة العالية خاصة مع أهمية المشروع الذي يعتبر شريان تنمية جديد للمجتمعات العمرانية الجديدة (العبور – المستقبل – الشروق – هليوبوليس الجديدة – بدر – المنطقة الصناعية والعاشر من رمضان – العاصمة الإدارية الجديدة).
