رئيس التحرير
عصام كامل

تسليم درع منظمة العمل العربية لـ "سعفان" و"أبو الغيط" و"الدويهي" | صور

أهدى فايز المطيري مدير عام منظمة العمل العربية درع المنظمة، إلى كل من: وزير القوى العاملة محمد محمود سعفان، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومحمد بطي الشامسي نائب رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية، ولمياء الدويهي رئيس الدورة ٤٦ من مؤتمر العمل العربي، وممثل رئيس مجلس إدارة المنظمة عن دولة الكويت، تثمينا ً لجهودهم البارزة فى إنجاح أعمال المنظمة، وخدمة مجتمع العمل العربي المشترك.

 

وجاء ذلك في ختام الجلسة الافتتاحية للدورة 47 لمؤتمر العمل العربي الذي يعقد بالقاهرة - دولة المقر-، ويستمر المؤتمر حتى 12 سبتمبر الجاري، تحت  رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

جامعة الدول العربية


كما أهدى عيسى حيدر مراد ممثل مجلس الأعيان الأردني، درع المجلس للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وفايز المطيري مدير عام منظمة العمل العربية.

 

جائحة فيروس كورونا

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط: إنه من دواعى سروري أن أشارككم اليوم افتتاح أعمال مؤتمر العمل العربي، التي تعذر عقدها العام الماضي بسبب ظروف جائحة فيروس كورونا المستجد، وأتوجه بالشكر إلى سلطات دولة المقر، جمهورية مصر العربية، التي سهرت على توفير الظروف المناسبة للقائنا هذا، مشيرا إلى أن  الشكر موصول لكل من ساهم في الإعداد الجيد لهذه الدورة.

وزير القوى العاملة

وقال أبو الغيط: مرت سنة ونصف منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد التى نأمل جميعًا إن تنجلي قريبًا، وهى فترة مررنا فيها بظروف عصيبة كانت تبعاتها ثقيلة على المنطقة العربية، رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومات العربية لمجابهة الأزمة.

أحمد أبو الغيط 


وأشار  الأمين العام إلي أنه فى هذا السياق يقدم لنا التقرير الاقتصادي العربي الموحد لعام 2020 الصادر عن جامعة الدول العربية والذى أدعوكم إلى التمعن في خلاصاته، يقدم لنا مؤشرات أولية عن خسائر الأزمة، إذ تراجعت أرقام التشغيل والإنتاج بشكل كبير، وتدهورت مؤشرات الفقر متعدد الأبعاد، وبلغ العجز فى الموازنات مستويات تبعث على الانزعاج.

مؤتمر العمل العربي

كفاءة الحكومات 


 وقال أبو الغيط إن أزمة كورونا الصحية، وما فرضته من تبعات اقتصادية واجتماعية واسعة، تعد نموذجًا على نمط الاضطرابات والأزمات المفاجئة التي يُنتظر أن تواجه العالم فى المستقبل، ويقتضى الأمر تعزيز قدرة الاقتصادات على التكيف مع مثل هذه الاضطرابات والصدمات، وزيادة كفاءة الحكومات فى إدارة الأزمات وقدرتها على الصمود، والاستجابة والتعافي السريع.

الجريدة الرسمية