رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قوات بنجشير تحاصر عناصر حركة طالبان | فيديو

بنجشير
بنجشير

أفادت وسائل إعلام بأن قوات المقاومة في ولاية بنجشير نفذت مناورة أتاحت لها محاصرة مجموعة كبيرة من قوات حركة "طالبان" في المنطقة.

وذكر حساب Panjshir_Province الإخباري المحلي على "تويتر" اليوم السبت أن قوات المقاومة في بنجشير فجرت جبلا في منطقة دناه بعد أن دخل مئات من عناصر "طالبان" إلى وادي بنجشير، ما أسفر عن محاصرتهم هناك.

اشتباكات مع طالبان


وذكر الحساب أن اشتباكات ضارية تدور الآن في منطقتي شتل وعنابة، مشيرا إلى أن قوات "طالبان" تقع على الطريق الرئيسي في الولاية، فيما تهاجمها قوات المقاومة من اتجاهين.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر مطلع تأكيده أن قيادة "جبهة المقاومة الوطنية" بقيادة أحمد مسعود وضعت خطة لاستدراج مجموعة كبيرة من قوات "طالبان" إلى مواقع مفتوحة في داخل بنجشير والقضاء عليها بنيران المدفعية والأسلحة الثقيلة، وذلك بغية تفادي سيناريو الحصار طويل الأمد للولاية من قبل الحركة.

وأوضح المصدر أن المقاومة بهذه الخطة تستهدف خرق الحصار المفروض على بنجشير وإنشاء حزام أمني أوسع يشمل ولايات مجاورة. 

وذكر المصدر أن مجموعة كبيرة من قوات "طالبان" دخلت وادي بنجشير دون مواجهة أي مقاومة تذكر، مشيرا إلى غياب سكان محليين في فيديوهات تظهر مسلحي الحركة في الولاية.

وأضاف المصدر أن رتلا لقوات "طالبان" امتد من مدخل الولاية إلى مكان يقع على بعد عدة كيلومترات فقط عن مركزها، مدينة بازارك، عندما تعرض لنيران مكثفة من جميع الاتجاهات.

فشل طالبان


وقال المصدر إن "طالبان" فشلت في إعادة تنظيم قواتها والتراجع تحت النيران، وتكبدت خسائر ملموسة في عدد القتلى، فيما استسلم العديد من مسلحيها، مضيفا أن جزءا من قوات الحركة تمكنت من التراجع إلى منحدرات الجبال التي تحيط بالوادي، وتلاحقها قوات المقاومة حاليا.

وذكر المصدر أن أحمد مسعود سيلقي قريبا كلمة بشأن نتائج العملية.

وتداول نشطاء في مواقع التواصل لقطات قيل إنها تظهر أسر عناصر لـ"طالبان" بعد محاصرتهم في بنجشير.

وتأتي هذه الأنباء بعد يوم من إعلان مصادر في "طالبان" عن سقوط بنجشير في قبضة الحركة.

ودققت "طالبان" اليوم هذا الإعلان موضحة أنها تسيطر على أربع مناطق في الولاية وتواصل التقدم نحو مركزها.

ويصعب الآن التأكد من صحة إعلانات كل من الطرفين عن مكاسبهما الميدانية في بنجشير، خاصة وأنهما لا يقدمان عادة أي أدلة تثبت صحة إدعاءاتهما.

Advertisements
الجريدة الرسمية