رئيس التحرير
عصام كامل

بالضرب وقنابل الغاز.. طالبان تفرق مظاهرة نسائية بقصر الرئاسة الأفغاني |فيديو

مظاهرة نسائية في
مظاهرة نسائية في طالبان

اندلعت مواجهات بين عناصر من حركة "طالبان" وعدد من النساء احتشدن أمام قصر الرئاسة في العاصمة الأفغانية كابول.

قنابل الغاز

وبحسب شبكة وقناة "سكاي نيوز" عربية، نشبت صباح اليوم  السبت، مواجهات بين عناصر طالبان ونساء خرجن احتجاجا ضد "طالبان" ما أسفر عن إصابة امرأة بجروح طفيفة.

وأضافت الشبكة الاخبارية أن  مسلحو طالبان يفرقون تظاهرة تطالب بحقوق المرأة والصحفيين في كابل ويطلقون عليها قنابل الغاز.

وسبق أن خرجت نساء أفغانيات في مظاهرات ضد "طالبان" للمطالبة بحقوقهم في مناطق متفرقة من أفغانستان.

وشهدت شوارع ولاية هيرات الأفغانية الأسبوع الماضي مظاهرات تطالب باحترام حقوق المرأة ومشاركتها في الحكومة.

الزواج في مطار كابول

وقبل وقت سابق، أُجبرت أسر أفغانية فتياتها على الزواج في مطار كابول، بهدف تأمين خروج آمن لهن من البلاد، عقب سيطرة طالبان على معظم أنحاء افغانستان، الشهر الماضي، وفقًا لتقرير أعدته شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

ووفقًا لما نقلت الشبكة عن مصدرين مطلعين، فإن المسؤولين الأمريكيين المعنيين بالتعامل مع اللاجئين الأفغان في الإمارات كتبوا برقية دبلوماسية بشأن القضية، مؤخرًا.

 

وبحسب "سي إن إن"، فقد أشارت البرقية إلى حالات لنساء وفتيات تم إجبارهن على الزواج من رجال كانوا على قائمة المرحلين، أو وصلن الإمارات مع رجال ادعوا بأنهم أزواجهن، فقط بهدف الخروج من أفغانستان.

 

ولفتت "سي إن إن" إلى أن الأسر دفعت للرجال المؤهلين لمغادرة البلاد آلاف الدولارات للزواج أو التظاهر بأنهم أزواج بناتهم، ليتمكن من الفرار.

 

وبحسب تقرير الشبكة، فإنه لا يزال من غير الواضح مدى انتشار هذه الظاهرة.

 

وتأتي مخاوف الأهالي بالارتباط مع ممارسات طالبان في فترة حكمها السابقة، قبل نحو عقدين، عندما كانت تفرض قيودًا مشددة على النساء، وتمنعهن من الدراسة والعمل.

الأطر الشرعية

وتعهدت طالبان بعد سيطرتها على كابل، مؤخرًا، بأن تكون أكثر تسامحًا مع الجميع، وأن تسمح للنساء بممارسة بعض النشاطات، ضمن الأطر الشرعية، إلا أن الخوف لا يزال متملكًا لدى الأفغانيات اللواتي لا يرغبن بالعيش في ظل الحركة.

 

ويوم الجمعة، نزلت نحو 50 امرأة إلى الشوارع في تظاهرة ندر مثيلها للمطالبة بحق العمل والاحتجاج على تغييب المرأة عن مؤسسات الحكم في مدينة هرات غربي أفغانستان،

 

وقال صحفي في فرانس برس شهد الاحتجاج: إن المتظاهرات رددن "من حقنا أن نحصل على تعليم وعمل وأمن"، كما رددن "لسنا خائفات، نحن متحدات".

 

وتعد هرات مدينة متنوعة نسبيًا على طريق الحرير القديم بالقرب من الحدود الإيرانية، وهي واحدة من أكثر المناطق ازدهارًا في أفغانستان، وقد عادت الفتيات فيها إلى المدارس.

الجريدة الرسمية