رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

برلماني: غياب عدالة توزيع لقاح كورونا يهدد بزيادة المصابين

لقاح كورونا
لقاح كورونا

طالب الدكتور أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بالعدالة بين كافة دول العالم في توزيع لقاح فيروس كورونا، محذرًا من أن حرمان أي دولة من الحصول على اللقاح يهدد بزيادة أعداد المصابين ووجود متحورات جديدة للفيروس بما يهدد الجميع.

وأكد أبو العلا في تصريحات صحفية له اليوم، أن حصول كافة المواطنين على مستوى العالم على لقاح كورونا ضمن المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، لافتا إلى أن منع اللقاح عن أي دولة تحت أي سبب غير مقبول.

ودعا عضو مجلس النواب، كافة مؤسسات حقوق الإنسان على مستوى العالم، القيام بدورها في مخاطبة الحكومات التي نجحت في صناعة اللقاح لمنحه للدول غير القادرة، حتى تتمكن جميع الدول في مواجهة الوباء.

وأشار الدكتور أيمن أبو العلا، إلى أن غياب عدالة توزيع لقاحات كورونا يتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان، كما أن يهدد دول العالم في عدم القدرة على مواجهة فيروس كورونا.

جدير بالذكر أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، دعا الدول والشركات إلى إعادة النظر في سياسات التسعير وخطط التوزيع، والعمل على معالجة التفاوت الشديد في توزيع اللقاح لضمان وصوله للمناطق الأكثر فقرًا واحتياجًا.

وكتب الطيب عبر صفحاته الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي: نحن أمام اختبار إنساني حقيقي؛ لا يمكن تجاوزه إلا بالتضامن وتغليب الضمير اليقظ، والرحمة الخالصة، والعدالة الإنسانية، أدعو الشركات المنتجة للقاح كورونا إلى إعادة النظر في سياسات التسعير وخطط التوزيع، كما أدعو الدول الغنية إلى العمل على معالجة التفاوت الشديد في توزيع اللقاح لضمان وصوله للمناطق الأكثر فقرًا واحتياجًا.

وطالب شيخ الأزهر في تغريدات وحلقات تلفزيونية سابقة الدول والشركات المصنعة للقاحات كورونا بعدم خذلان الفقراء واللاجئين في حقهم للحصول على لقاح كورونا، وأن تقر الشركات المنتجة سياسةً عادلةً لتوزيع اللقاح؛ انطلاقًا من رسالتها وضميرها الإنساني، بعيدًا عن أسواق التجارة والحسابات المادية.

وأشاد شيخ الأزهر في مرات متفرقة بما يبذله العلماء والباحثون من جهود في سبيل تقديم لقاح كورونا للعالم، ووصف هذا الجهود بأنها «عطاءٌ سخيٌّ ومقدرٌ من أبطالٍ اختصهم الله بالمحافظة على حياة البشر في ظل جائحةٍ أودتْ بحياة أكثر من مليون شخص، ولا تزال تهدد العالم».

كما وجه في وقت سابق رسائل دعم وتقدير لأبطال الطواقم الطبية؛ أطباء وممرضين وموظفين وعمال، ممن يقفون على خطوط الدفاع الأولى لحماية المجتمع والحفاظ عليه من فيروس كورونا، واصفًا عملهم وجهودهم بأنها تضحيات إنسانية.

Advertisements
الجريدة الرسمية