رئيس التحرير
عصام كامل

7 حالات يجوز فيها نقل البيانات الشخصية لدول أجنبية.. تعرف عليها

مجلس النواب
مجلس النواب

رغم حظر قانون حماية البيانات الشخصية، الذي أقره مجلس النواب فى الفصل التشريعى الأول وأصدره رئيس الجمهورية رسميا،  أي إجراء لنقل البيانات الشخصية إلى دول أجنبية، إلا أن القانون ذاته استثنى ذلك الحظر في بعض الحالات.

وجاءت تلك الحالات التي يجوز فيها نقل البيانات الشخصية إلى دولة أجنبية كالتالي:


1_ المحافظة على حياة الشخص المعني بالبيانات، وتوفير الرعاية الطبية، أو العلاج أو إدارة الخدمات الصحية له.

2_ تنفيذ التزامات بما يضمن إثبات حق أو ممارسته امام جهات العدالة، أو الدفاع عنه.

3_ إبرام عقد، أو تنفيذ عقد مبرم بالفعل، أو سيتم إبرامه بين المسئول عن المعالجة  والغير، وذلك لمصلحة الشخص المعنى بالبيانات.

4_ تنفيذ إجراء خاص بتعاون قضائي دولي.

5_ وجود ضرورة أو إلزام قانوني لحماية المصلحة العامة. 

6 _ إجراء تحويلات نقدية إلى دولة أخري وفقا لتشريعاتها المحددة والسارية.

7_ اذا كان النقل أو التداول يتم تنفيذًا لاتفاق دولي ثنائي، أو متعدد الأطراف تكون جمهورية مصر العربية طرفًا فيه.

إجراء نقل للبيانات الشخصية

ونصت المادة (  ١٤ ) من القانون على:" يحظر إجراء نقل للبيانات الشخصية التي تم جمعها أو تجهيزها للمعالجة إلى دولة أجنبية، أو تخزينها أو مشاركتها، إلا بتوافر مستوى من الحماية، لا يقل عن المستوى المنصوص عليه في هذا القانون، وبترخيص أو بتصريح من المركز.

وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون السياسات والمعايير والضوابط والقواعد اللازمة، لنقل أو تخزين أو مشاركة أو معالجة أو إتاحة البيانات الشخصية عبر الحدود وحمايتها.

كما نصت المادة ١٥ من القانون، علي:"استثناءًا من حكم المادة ( ١٤) من هذا القانون، يجوز في حالة الموافقة الصريحة للشخص المعني بالبيانات  ، أو من ينوب عنه نقل أو مشاركة أو تداول أو معالجة البيانات الشخصية، إلى دولة لا يتوفر فيها مستوى الحماية المشار إليها في المادة السابقة، وذلك في الحالات الآتية:  

1_ المحافظة على حياة الشخص المعني بالبيانات، وتوفير الرعاية الطبية، أو العلاج أو إدارة الخدمات الصحية له.

2_ تنفيذ التزامات بما يضمن إثبات حق أو ممارسته امام جهات العدالة، أو الدفاع عنه.

3_ إبرام عقد، أو تنفيذ عقد مبرم بالفعل، أو سيتم إبرامه بين المسئول عن المعالجة  والغير، وذلك لمصلحة الشخص المعنى بالبيانات.

4_ تنفيذ إجراء خاص بتعاون قضائي دولي.

5_ وجود ضرورة أو إلزام قانوني لحماية المصلحة العامة. 
6 _ إجراء تحويلات نقدية إلى دولة أخري وفقا لتشريعاتها المحددة والسارية.

7_ اذا كان النقل أو التداول يتم تنفيذًا لاتفاق دولي ثنائي، أو متعدد الأطراف تكون جمهورية مصر العربية طرفًا فيه.

و وفقا للقانون فإنه يجوز للمتحكم، أو المعالج بحسب الأحوال، إتاحة البيانات الشخصية لمتحكم أو معالج آخر خارج جمهورية مصر العربية بترخيص من المركز، متى توافرت الشروط الآتية:

1_ اتفاق طبيعة عمل كلا من المتحكمين أو المعالجين، أو وحدة الغرض الذي بموجبه يحصلان على البيانات الشخصية.

2_ توافر المصلحة المشروعة لدى كلا من المتحكمين أو المعالجين للبيانات الشخصية، أو لدى الشخص المعني بالبيانات.

3_ ألا يقل مستوى الحماية القانونية، والتقنية  للبيانات الشخصية لدى المتحكم أو المعالج  الموجودة بالخارج عن المستوى المتوافر لدى جمهورية مصر العربية.

وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون الاشتراطات والإجراءات والاحتياطات والمعايير والقواعد اللازمة لذلك.

و تبعًا للقانون فإنه، " يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة شهور، وبغرامة لا تقل عن خمسمائة ألف جنية، ولا تجاوز خمسة ملايين جنيه، أو بأحدى هاتين العقوبتين، كل من خالف حكم المادة ( ١٤، ١٥، ١٦ ) من هذا القانون".

الجريدة الرسمية