رئيس التحرير
عصام كامل

الخزانة الأمريكية تسمح بتدفق التحويلات المالية الشخصية لأفغانستان

أفغانستان
أفغانستان

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أنها ستسمح بتدفق التحويلات المالية الشخصية إلى أفغانستان.

وقال متحدث باسم وزارة الخزانة إنها أبلغت المؤسسات المالية أنه ربما يمكنهم تمرير التحويلات المالية الشخصية إلى أفغانستان، بحسب وكالة "رويترز".


وتعتمد أفغانستان بشكل كبير على التحويلات، حيث تمثل تحويلات العمال المهاجرين في أنحاء العالم نحو 4% من إجمالي الناتج المحلي للبلاد.

 

ويسترن يونيون

 

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت شركة "ويسترن يونيون" الأمريكية عملاق الحوالات المالية استئناف عملياتها في أفغانستان بعد أن علقتها في 18أغسطس إثر سيطرة طالبان على السلطة.

 

وقالت ناطقة باسم الشركة في بيان إن "ويسترن يونيون" سوف تستأنف خدمات تحويل الأموال إلى أفغانستان اعتبارا من 2 أيلول/سبتمبر، حتى يستطيع تمكن عملاء الشركة من إرسال الأموال ودعم أحبائهم.

 

وأشارت إلى أن الشركة لن تفرض رسوما على تحويل الأموال خلال الفترة بين 3 و17سبتمبر.

 

وكان البنك الدولي قد أعلن أن التحويلات المالية لأفغانستان بلغت 789 مليون دولار في العام 2020، في حين أن الناتج المحلي الإجمالي للعام نفسه بلغ 19،8 مليار دولار.

 

بحث وزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي، الخميس، في سلوفينيا تشكيل قوة رد سريع بعدما وجد التكتل نفسه على الهامش خلال عملية إجلاء من أفغانستان قادتها الولايات المتحدة.


كابول 


وتكثفت الدعوات في الأيام الماضية لكي تطور الدول الأعضاء الـ27 قدرتها العسكرية المشتركة الخاصة للرد سريعا على الأزمات بعد مشاهد الفوضى في مطار كابول التي تلت تولي طالبان السلطة.

وسيعيد الوزراء الأوروبيون النظر في اقتراح، قدم للمرة الأولى في مايو  يهدف إلى تشكيل قوة قوامها خمسة آلاف عنصر في إطار مراجعة استراتيجية الدفاع لدى الاتحاد الأوروبي التي يفترض أن تنتهي السنة المقبلة.

لكن، هناك شكوك جدية حول قدرة الأوروبيين على التوصل إلى مثل هذا المشروع، إذ إن الاتحاد الأوروبي لم يتمكن يوما من استخدام نظام "تجمعات تكتيكية" وضع في 2007 لكن يتطلب إجماعا من الدول الأعضاء لكي يتم تفعيله.

وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الخميس، في مستهل الاجتماع في قصر بردو (شمال سلوفينيا) "إن الحاجة إلى دفاع أوروبي أكبر لم تكن أبدا أكثر وضوحا مما هي عليه اليوم بعد الأحداث في أفغانستان".

وأضاف: "في بعض الأحيان يحدث شيء ما يخلق اختراقا وأعتقد أن الأحداث التي وقعت في الصيف في أفغانستان تندرج في هذا الإطار، وسنبحث في نوفمبر المقبل رفع استعداداتنا عبر التدريب العسكري وإنشاء قوة تدخل سريع.

قوة عسكرية أوروبية 

وردا على سؤال حول إنشاء قوة عسكرية أوروبية جديدة، أصر بوريل على أنه "يجب أن نذهب لشيء أكثر عملانية"، حيث بقيت التجمعات التكتيكية غير مستخدمة.

وتابع: تم إجلاء ١٧ ألف أوروبي من كابول خلال فترة قصيرة في نهاية أغسطس، ومهمتنا حاليا مواصلة إخراج المواطنين الأفغان الذين تعاونوا مع قواتنا.

وقدر وزير الدفاع السلوفيني ماتي تونين، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، أن قوة الرد السريع يمكن أن يتراوح عددها بين "خمسة آلاف و20 ألف عنصر".

الاتحاد الأوروبي

ودعا إلى وضع نظام جديد يسمح بإرسال قوات من "الدول المتطوعة" باسم الاتحاد الأوروبي إذا وافقت غالبية الدول الأعضاء على ذلك بدلا من الإجماع المطلوب من أجل التجمعات التكتيكية.

الجريدة الرسمية