رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

لحظة عودة مسئول أمن أسامة بن لادن إلى أفغانستان | فيديو

عرضت فضائية روسيا اليوم من خلال قناتها على يوتيوب، مقطع فيديو يظهر فيه لحظة وصول محمد أمين الحق القيادي بتنظيم القاعدة ومسئول أمن زعيم القاعدة أسامة بن لادن إلى مسقط رأسه بولاية ننغرهار جنوب شرق  أفغانستان، وسط حراسة أمنية مشددة.

والجدير بالذكر أن القيادي بتنظيم القاعدة محمد أمين الحق، تم اعتقاله في عام 2008 في باكستان وتم الإفراج عنه في عام 2011 لعدم كفاية الأدلة، وكان هو مسئول أمن وحراسة أسامة بن لادن خلال فترة تواجده في جبال تورا بورا شرقي أفغانستان.

وعلى صعيد آخر وبالحديث عن أفغانستان، فقد تعهد أحمد مسعود، الذي أعلن نفسه زعيما للمقاومة الناشئة ضد طالبان في وادي بنجشير، بمقاومة الحركة، وتحقيق ”حلم والده“ في أفغانستان، لكنه أكد أنه ”سيتنحى ويترك السياسة“ مقابل شرط واحد.

الاستقلال الكامل

جاءت تصريحات مسعود في مقابلة نشرتها مجلة ”فورين بوليسي“، الثلاثاء، بالتزامن مع تغريدة للمتحدث باسم طالبان، هنأ فيها أفغانستان بـ“الاستقلال الكامل“ عقب انسحاب آخر جندي أمريكي.

ولا يزال وادي بنجشير، الواقع شمال شرق كابول، المنطقة الوحيدة في أفغانستان التي لا تخضع لسيطرة طالبان، رغم أنه محاصر بشكل كبير، وتم قطع الاتصالات عنه، ولا يزال هناك قتال شرس على أطرافه.

وكان المناضل الأفغاني الراحل أحمد شاه مسعود، القائد السابق في التحالف الشمالي، قد عمل على ضمان ألا يسقط وادي بنجشير في أيدي طالبان، خلال فترة حكمهم التي استمرت سابقا بين عامي 1996 و2001، والآن يبدو أن التاريخ يعيد نفسه مع ابنه أحمد مسعود في هذا ”الوادي الأسطوري“، بحسب ”فورين بوليسي“.

وأعلن أحمد مسعود الوادي ملاذا آمنا من حكام أفغانستان الجدد، ويقول إنه يفعل ذلك بناء على طلب شعبه (الطاجيك المستقلين)، الذين أبقوا الوادي مغلقا أمام معظم الغرباء، منذ دخول الولايات المتحدة العام الماضي، إبان ولاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في مفاوضات مع طالبان، ما أدى إلى منحهم الشرعية، وتقويض الحكومة الأفغانية والجيش، وساهم في انتصار المتمردين.

المقاومة الوطنية 

وبحسب ”فورين بوليسي“، ”يقول متمردو بنجشير، الذين يطلقون على أنفسهم جبهة المقاومة الوطنية، إن لديهم عدة آلاف من المقاتلين، بالإضافة إلى معدات عسكرية لدعم معركتهم، من أجل الحكم الذاتي. ووصلت المفاوضات مع طالبان لإدراج الجبهة في حكومة مستقبلية إلى طريق مسدود، مع عدم استعداد أي من الجانبين لتقديم تنازلات“.

Advertisements
الجريدة الرسمية