المارينز تكشف كيف تم نقل قتلى الجيش الأمريكي من كابول
كشفت قوات المارينز الأمريكية طريقة نقل جثامين قتلى الجيش الأمريكي، في التفجير الارهابي الذي استهدف مطار حامد كرزاي في كابول وأودى بحياة 200 شخص بينهم 13 جنديا أمريكيا.
وتواصل الولايات المتحدة الأمريكية إجلاء رعاياها والأفغان الذين تعاونوا مع قواتها من أفغانستان، إضافة إلى جثث قتلاها في الهجوم الذي تعرض له في مطار كابول، في 26 أغسطس الجاري.
وأدى الهجوم إلى مقتل نحو 200 شخص، بينهم 13 جنديا من الجيش الأمريكي، تم نقلهم من أفغانستان إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأحد.
ووصلت جثامين قتلى الجيش الأمريكي إلى قاعدة دوفر الجوية، في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان في استقبالهم الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرينته جيل بايدن.
قوات المارينز
ونشرت الصفحة الرسمية لقوات المارينز الأمريكية صورة ترصد طريقة نقل جثامين قتلى الجيش الأمريكي، الذين سقطوا، يوم 26 أغسطس الجاري، خلال الهجوم على مطار كابول.
وتظهر الصفحة وضع الصناديق الخاصة بنقل الموتى ملفوفة بعلم الولايات المتحدة الأمريكية على هيئة صفوف داخل طائرة النقل العسكري "سي 17 جلوب ماستر 2".
وعلقت: "هؤلاء الجنود سقطوا خلال مشاركتهم في مهام غير قتالية في مطار كابول"، مشيرة إلى أن الصورة تم التقاطها لجثامين الجنود الأمريكيين قبل وصولها إلى قاعدة دوفر العسكرية في الولايات المتحدة الأمريكية.
ورصدت صورة أخرى لحظة مشاركة مجموعة من الجنود الأمريكيين بمطار كابول، في حمل جثامين زملائهم الذين سقطوا في الهجوم على المطار.
سحب القوات الأمريكية
وحذرت الولايات المتحدة الأمريكية، في وقت سابق، اليوم الاثنين، مما وصفته بـ "تهديد حقيقي" و"نوعي" يتضمن شن هجمات جديدة على مطار كابول، قبل الموعد النهائي لاستكمال عملية سحب القوات الأمريكية من أفغانستان بساعات.
تدمير الأسلحة الأمريكية
وفي سياق متصل أعطت وزارة الدفاع الأمريكية القادة العسكريين في كابول صلاحيات لتدمير أي سلاح أمريكي تفاديا لأن يصل إلى إرهابيين في أفغانستان.
وأشارت الدفاع الأمريكية أن التعليمات التي صدرت تعتبر تصريحا صريحا بالضوء الأخضر لقادة العمليات في أفغانستان بتدمير الاسلحة الامريكية التي زودت بها الولايات المتحدة حكومة الرئيس الافغاني أشرف غني قبل سقوط كابول.
وحدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، غدا الثلاثاء، موعدا لسحب آخر الجنود الأمريكيين من أفغانستان، منهيا الحرب التي بدأتها بلاده قبل نحو 20 عاما.
