رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وزير الدفاع الإسرائيلي: حصول إيران على سلاح نووي يعرض العديد من الدول للخطر

وزير الدفاع الإسرائيلي
وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، أن حصول إيران على سلاح نووي يعني أن هناك سباق تسلح ويعرض العديد من الدول للخطر.

وقال: "إيران تشكل تهديدًا للشرق الأوسط والعالم بأسره".

 

ونقلت "القناة الإخبارية الإسرائيلية 12" عنه قوله: "من المهم أن يحشد العالم للمهمة قبل فوات الأوان".

 

سباق تسلح

وتابع: "إيران لم تهدد إسرائيل فحسب بل ستؤدي إلى سباق تسلح، ما قد يؤدي إلى أسلحة متطورة في يد غير مسؤولة ما يعرض العديد من الدول للخطر".

 

وحذرت إسرائيل من أنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء مساعي إيران للحصول على سلاح نووي.

 

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أعلن مشروعًا سيتقدم به للرئيس الأمريكي جو بايدن لكبح البرنامج النووي الإيراني ونشاط طهران الإقليمي.

 

والتقى بينيت، يوم الخميس الماضي بالرئيس الأمريكي جو بايدن للمرة الأولى منذ تولي مهام منصبه رئيسا لحكومة إسرائيل في 13 يونيو الماضي.

 

وكان بينيت أعلن خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية، إن الملف النووي الإيراني سيكون محور لقائه مع بايدن، بحسب صحيفة "هآرتس" العبرية.

 

بايدن

وأضاف: "سأقول للرئيس بايدن إن الوقت قد حان لكبح الإيرانيين وليس لمنحهم شريان حياة على شكل إعادة الدخول في اتفاق نووي انتهت صلاحيته بالفعل".

 

وفي 12 يونيو الماضي، استؤنفت في فيينا جولة سادسة من مفاوضات انطلقت في أبريل الماضي، لإحياء الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى.

 

الاتفاق النووي

وتعارض إسرائيل عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع إيران، بعد أن انسحبت منه إدارة دونالد ترامب عام 2018.

 

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي: " انه تم الانتهاء من بلورة سياسة حول المسألة الإيرانية فيما يتعلق بجميع الأبعاد"، مضيفا أن على إسرائيل والولايات المتحدة العمل المشترك لكبح "النشاط الإقليمي السلبي" لطهران ومنعها من تحقيق اختراق نحو السلاح النووي.

 

وفي سياق متصل، كشف تقرير إخباري أمريكي، أن الرئيس جو بايدن، بات يواجه تحديا أكبر من قبل، في المفاوضات مع إيران، بعد سيطرة حركة ”طالبان“ على أفغانستان.

 

اللاعبون المعادون 

وقالت مجلة ”ناشيونال إنترست“ الأمريكية، في تقريرها، إن إيران يمكن أن تتخذ موقفا أكثر تشددا بعد عودة حركة طالبان للسيطرة على أفغانستان.

 

ولفتت إلى أن أحداث الأيام الماضية في أفغانستان، هزّت الكثير من الأمريكيين بعمق.

 

وأضافت أن من وصفتهم بـ“اللاعبين المعادين“، من تنظيم القاعدة إلى بكين، سارعوا للسخرية من حلفاء أمريكا وتهديدهم، ووعدهم بيوم حساب قد تتركهم فيه واشنطن يواجهون ذلك وحدهم.

Advertisements
الجريدة الرسمية