رئيس التحرير
عصام كامل

بعد لقائه بأمير قطر في العراق.. حاكم دبي: المصير الخليجي واحد.. كان وسيبقى

لقاء حاكم دبي وأمير
لقاء حاكم دبي وأمير قطر

التقى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي ونائب رئيس دولة الإمارات، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حاكم قطر، على هامش مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، ليؤكد بن راشد أن المصير الخليجي واحد كان وسيبقى، واصفًا حاكم قطر بالشقيق والصديق.


وكتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تغريدة على تويتر: "أثناء لقائي مع أخي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر حفظه الله.. الأمير تميم شقيق وصديق.. والشعب القطري قرابة وصهر.. والمصير الخليجي واحد.. كان وسيبقى… حفظ الله شعوبنا وأدام أمنها واستقرارها ورخاءها..".

 

قمة إماراتية مصرية قطرية

يذكر أن العاصمة العراقية بغداد تستضيف مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، ويشارك في المؤتمر زعماء من بلدان العالم، أبرزهم الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبد الله بن الحسين، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، ورئيسا وزراء الإمارات والكويت وعددًا من ووزراء خارجية السعودية وتركيا.

كما توافد عدد من الزعماء العرب والأجانب، اليوم السبت، على العاصمة العراقية للمشاركة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، حيث عقدت قمة مصغرة عراقية إماراتية مصرية قطرية على هامش قمة بغداد.

 

دور العراق السياسي

ويسعى العراق من خلال المؤتمر إلى التأكيد على إعادة دوره السياسي في المنطقة، حيث يؤكد الرؤساء المجتمعين على دعم الحكومة العراقية ومكافحة الإرهاب.


ومن المتوقع أن يبحث المؤتمر مجموعة من الملفات الأمنية والسياسية والاقتصادية. ومن المرجح أن تدور المحادثات حول التطورات المتسارعة في أفغانستان وسيطرة حركة طالبان على البلاد، وبروز تنظيم داعش الذي تبنى، الخميس الماضي، الاعتداء على مطار كابول، ما يعزّز المخاوف من تصاعد نفوذه مجددًا، بعد هزيمة التنظيم الإرهابي في العراق في 2017 وفي سوريا في 2018 بدعم من تحالف دولي بقيادة أمريكية.

 

قضايا مؤتمر بغداد

كما يلوح المؤتمر لانتهاء المهمة القتالية للولايات المتحدة التي تحتفظ بنحو 2500 عسكري في العراق، مع تحوّل مهمتهم إلى استشارية فقط بحلول نهاية هذا العام 2021، مع استمرار مواجهة بغداد لعددًا من التحديات الأمنية.


أما تنظيم داعش الإرهابي فلا يزال يعتبر مهددًا لاستقرار العراق، بعد إثبات قدرته على شنّ هجمات ولو بشكل محدود، رغم مرور أربع سنوات على هزيمته، لكن خلاياه لا تزال منتشرة في مناطق نائية وصحراوية في العراق وسوريا.
 

الجريدة الرسمية