رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أهل قريتي.. المُسارعون في الخيرات

في زيارتي القريبة لبلدتي (مسارة) أحد قرى أسيوط وجدت التفافًا غير عاديًا نحو مشروع اعتبروه مشروعهم القومي، الكثير يسارع للتبرع، أبناء القرية والقرى المجاورة المقيمين بالخارج يبادرون بالمشاركة، بعض رجالات القرية تبرعوا بوقتهم وجهودهم، وربما الآخرين اقتسموا قوت يومهم للمشاركة في بناء صرح علمي وهو معهد مسارة الأزهري الذي كان أيلًا للسقوط لولا تدخل أهالي القرية وعزمهم أن يكون هذا الصرح منارةً للتعليم الأزهري بمشاركتهم، لو عرفت تلك السيدة الفاضلة التي تبرعت بالخمسة جنيهات لقبلت رأسها احتراما وتقديرًا ومازال نهر الخير يتدفق لإتمام الصرح تحت إشراف لجنة غير رسمية من أبناء القرية من ذوي الثقة والأمانة تضم الاساتذة عطية الخطيب، وشريف محمود، وجمال سنوسي.

 

ومن معهد مسارة الأزهري إلى كوبري صنبو ذلك الكوبري الذي تم تجديده مرتين أخرهما منذ 5 أشهر وتعرض للتشقق مرة أخرى وهنا أضع الموضوع على مكتب محافظ أسيوط الذي أتمنى أن يفتح تحقيقا في هذا الشأن فكيف تم إستلام الكوبري من الشركة المنفذة وكيف يتم تجديده مرتين على فترات متقاربة دون جدية في العمل ودون رقابة فاعلة وهو ما دعا به أبناء القرية. 

حملات أمنية ورقابة على المقاولين

ومن كوبري صنبو إلى مبادرة حياة كريمة التي تضمنت قرية مسارة في مشروعاتها التي يثني عليها الجميع والتي سيكون لها الفضل في تحسين وتطوير الخدمات داخل القرية بما ينعكس على حياة مواطنيها، وهنا أطالب الجهة التنفيذية بالرقابة والمتابعة الجادة لأعمال المقاولين في الباطن حرصا على المال العام وحتى يتم وصول الخدمات وإتمام المشروعات بنزاهة، ومازالت مطالب أبناء القرية بالتحقيق في قيام أحد المقاولين بإزالة أحواض المياه أثناء تبطين الترع في قرية مسارة ورفضه تحمل نفقات إعادتها إلى أصلها بعد إتمام  المشروع.

ومن مسارة إلى ديروط، حيث أناشد اللواء عمر السويفي مدير أمن أسيوط والمقدم محمد عطية رئيس مباحث ديروط بضرورة تكثيف الحملات الأمنية على قرى ديروط والمدينة بهدف محاربة المواد المخدرة والتي انتشر ترويجها وتوزيعها في السنوات الأخيرة بشكل يدعو إلى سرعة القبض على مروجيها حماية لشبابنا وأطفالنا، كما أتمنى أن يتم فتح ملف لكل توك توك في المحافظة به صورة بطاقة صاحبة مقابل رقم يتم لصقه على التوك توك بالتنسيق مع المحافظة والوحدات المحلية بصرف النظر عن الرخصة المرورية وهذا الأمر معمول به في معظم أحياء القاهرة.

Advertisements
الجريدة الرسمية