رئيس التحرير
عصام كامل

أسرع علاج لضربة الشمس.. تعرف عليه

يتعرض الكثير من الأشخاص إلى الشعور أو الإصابة بضربة الشمس الشديدة نتيجة إلى التعرض لأشعة الشمس الضارة  القوية خلال الموجة الحارة الأمر الذي يتسبب في العديد من المُشكلات فما هي أسرع الطرق التي تُمكنك من الوقاية من ضربة الشمس؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال السطور التالية: 

ـ طرق سريعة لعلاجات ضربة الشمس: 

١ـ بالرغم من وجود مجموعة من الإجراءات التي يوصى بتطبيقها منزليا في حال التعرض لضربة الشمس، إلا أنها عادة لا تكون كافية لعلاج المشكلة تماما، لذلك في حال وجود مصاب تظهر عليه علامات أو يشكو من أعراض ضربة الشمس يجب الاتصال وطلب المساعدة الطبية الطارئة.

 ٢ـ اذا زاد الأمر عن حده لابد من نقل المريض بأسرع وقت إلى المستشفى، وذلك لأن أي تأخير في طلب المساعدة الطبية قد يؤدي إلى مضاعفات وخيمة تصل إلى الموت، ومن الضروري أن يبدأ الأفراد المحيطون بالمصاب بإجراءات الإسعافات الأولية لمحاولة تبريد المريض وتقليل درجة حرارة جسمه الأساسية إلى ما بين 38.3 و38.8، وفي حال تأخر وصول طاقم الطوارئ يجب الاتصال بقسم الطوارئ من المستشفى لتلقي تعليمات إضافية حول كيفية التعامل مع الحالة.

 ٣ـ  نقل المريض إلى مكان يوجد فيه مكيف للهواء إن أمكن، أو نقله إلى منطقة باردة ومظللة على الأقل، مع ضرورة إزالة الملابس الزائدة التي يرتديها المصاب وكذلك إزالة الملابس الضيقة.

٤ـ  تبليل وترطيب جلد المريض بالماء بواسطة المسح بإسفنجة مبللة أو الرش بخرطوم الحديقة ثم تسليط هواء على جسم المريض بواسطة مروحة. 

٥ـ تطبيق كمادات الثلج على مناطق الجسم الغنية بالأوعية الدموية القريبة من الجلد وأهمها الإبطين، وأصل الفخد، والرقبة، والظهر حيث إن تبريد هذه المناطق يساهم في تقليل درجة حرارة جسم المريض.

٦ـ غمر كامل جسم المريض في حوض حمام يحتوي على الماء الفاتر، وأما بالنسبة لخيار إضافة الثلج للماء فذلك ممكن في حال كانت ضربة الشمس ناتجة عن ممارسة التمارين الرياضية الشاقة أو المجهدة للغاية، بشرط ألا يكون مصابا بأي مرض مزمن، وألا يكون من فئة كبار السن أو الأطفال الصغار. 

٧ـ شرب المصاب السوائل في حال لم تكن ضربة الشمس شديدة، أما في حال كانت شديدة وتم الاتصال مع الطوارئ فيجدر عدم شرب أي نوع من السوائل، ويشار إلى أن الهدف من إعطاء السوائل هو محاولة تعويض نقص السوائل الذي حدث نتيجة ارتفاع حرارة الجسم، إضافة إلى أهمية تعويض الأملاح التي تم فقدها في عملية التعرق، ويمكن استخدام المشروبات الرياضية لهذا الهدف، وعلى أية حال ينصح باستشارة الطبيب قبل تقديم السوائل أو أي مشروب لتعويض الأملاح للمصاب.

٨ـ الامتناع عن استخدام المشروبات الكحولية أو الغنية بالسكر بهدف تعويض السوائل، حيث إن هذه المشروبات قد تؤثر بشكل سلبي في قدرة الجسم على التحكم بدرجة الحرارة، كما ينصح تجنب المشروبات الباردة جدا والتي قد تسبب تشنجات في المعدة.

٩ـ هناك حالات من ضربات الحر التي تحدث أثناء ممارسة التمارين الرياضية القوية والعنيفة ويطلق على هذه الحالة ضربة الحرارة الإجهادية أو ضربة الشمس الإجهادية أو الإنهاك الحراري، وللتعامل مع هذه الحالة يجدر بالأفراد المحيطين بالمريض مساعدته على الاستلقاء ورفع الساقين للأعلى لضمان تدفق الدم إلى القلب، مع ضرورة إزالة الملابس الضيّقة وغير الضرورية عن المريض، ويمكن استخدام أسلوب غمر الجسم بحمام ثلجي لخفض الحرارة في حال كان المريض شابا وذا صحة جيدة.

الجريدة الرسمية