رئيس التحرير
عصام كامل

شاهد.. لقطات ما بعد الكارثة في مطار كابول

نشرت قناة العربية مقطع فيديو عبر صفحتها على موقع تويتر يرصد لقطات مباشرة من مطار كابول ومحيطه بعد يوم دام شهده المطار.

وكان انتحاري تابع لتنظيم داعش، أقدم على تفجير نفسه على بعد 5 أمتار من الجنود الأمريكيين في محيط مطار العاصمة الأفغانية كابول، ووقع الهجوم وسط حشد كثيف من المدنيين؛ مما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين و13 جنديًّا أمريكيًّا وطبيبًا.

ووقع الانفجار وسط حشد كثيف من العائلات التي تجمعت عند بوابات المطار بهدف الفرار من أفغانستان، وتلاه إطلاق نار كثيف. 

 

وفي البيان الذي تبنى فيه الهجوم، قال تنظيم داعش، إن أحد مقاتليه "تمكن من اختراق كافة التحصينات الأمنية.. والوصول إلى مسافة لا تزيد عن خمسة أمتار من القوات الأمريكية.. ومن ثم فجّر حزامه الناسف وسطهم".

 

داعش

ويشير بيان تنظيم داعش إلى انتحاري واحد فيما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية حصول هجومين انتحاريين تلاهما إطلاق نار. 

 

وقال الجنرال كينيث فرانك ماكينزي قائد القيادة المركزية في الجيش الأمريكي في مؤتمر صحفي بمقر وزارة الدفاع "البنتاجون" إن انتحاريين فجرا نفسيهما عند بوابة –أبي- في مطار كابول وفندق بارون المجاور. 

 

وتابع: "ليس لدي معلومات تفيد بسماح طالبان بشن هجوم مطار كابول"، مضيفًا أنه "تم التحقق من الانتحاري أثناء عبوره بوابة المطار". 

 

من جهتهم، قال مسئولون عسكريون إنه كان من الصعب للغاية كشف انتحاري يرتدي سترة ناسفة مخبأة وسط حشد كبير من الناس مثل ذلك في المطار.

 

ولم يحمل ماكنزي حركة طالبان مسئولية الهجوم لكنه قال إنه ينبغي عليها إعادة الطوق الأمني المفروض حول المطار، والذي اجتاحه آلاف الأفغان الساعين إلى مغادرة البلاد بعد سيطرة الحركة على أفغانستان. 

 

وأشار إلى أن الولايات المتحدة أطلعت حركة طالبان على معلومات استخباراتية بشأن هجمات محتملة. 

 

في سياق متصل، روى أحد الأفغان الذي كان قرب المطار حيث يستعد لإظهار وثائقه للجنود الأجانب لإجلائه من كابول، إنه كان على بعد حوالي 30 قدمًا من أحد الانفجارات. 

 

وقال: "كان الحشد ممتلئًا وكان الناس يتدافعون عندما حدث الانفجار"؛ وأضاف: "لقد سقطنا على الأرض وبدأ الجنود الأجانب في إطلاق النار.. كانت هناك جثث في كل مكان.. وكان الناس يجرون".

الجريدة الرسمية