رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الأب أشعل فيهما النيران.. وفاة ربة منزل بعد 4 أيام من رحيل ابنتها في بني سويف

مسرح الجريمة بمنزل
مسرح الجريمة بمنزل الاسرة ببني سويف

لفظت "ربة منزل" بمحافظة بني سويف، أنفاسها الأخيرة، متأثرة بإصابتها بحروق، صباح اليوم، إثر إقدام زوجها على سكب بنزين عليها وإشعال النيران بها وابنته “فاطمة” التي توفيت قبل 4 أيام متأثرة بنفس الإصابات، بسبب الخلافات الزوجية ورغبة الزوج في بيع الشقة، ورفض الأسرة لذلك.

 

مدير أمن بني سويف

تلقى اللواء طارق مشهور مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، إخطارا من نقطة شرطة مستشفى بني سويف التخصصي، بوفاة أمال قرني سعيد، 45 سنة، مقيمة بحي الجزيرة بمدينة بني سويف، متأثرة بإصابتها بحروق من الدرجات الثالثة، وصلت لأكثر من 40% من الجسم.

 

بدات الواقعة قبل 4 أيام، حينما أقدم عاطل يدعى «أحمد محمد حسن»، 51 عاما، بإشعال النيران في زوجته و2 من أبنائه عقب سكب البنزين عليهم، ما تسبب في وفاة ابنته «فاطمة»، متاثرة بإصابتها بحروق من الدرجات الثالثة تخطت 70% من الجسم، وإصابة زوجته التي لفظت انفاسها الأخيرة داخل قسم الحروق بمستشفى بني سويف التخصصي، بالإضافة إلى ابنة أخرى تدعى «أسماء»، التي ما زالت تخضع للعلاج داخل قسم الحروق.

 

تحريات المباحث الجنائية

وتبين من تحريات رجال المباحث الجنائية أن هناك خلافات زوجية بين الزوج وزوجته وأبنائه بسبب رغبته في بيع الشقة التي يسكنون بها، والحصول على أموالها لإنفاقها ورفض الأسرة لذلك، ففاجئهم فجرا بسكب البنزين عليهم وإشعال النيران بهم، قبل أن تتمكن قوات الشرطة من ضبطه وتحرير محضرا بالحادث وإحالته للنيابة العامة التي قررت حبسه على ذمة التحقيقات.

مسرح الجريمة ببني سويف

وكانت "فيتو" انتقلت لمسرح الجريمة، بحي مقبل بمدينة بني سويف، واستمع مراسلنا لرواية الجيران من شهود الواقعة، حيث أكدوا أن الزوج كان دائم الخلاف مع زوجته، وكان يرغب في الزوج بعد بيع الشقة السكنية التي كانت تأويهم، عقب قيامه ببيع أثاث المسكن للإنفاق على شهواته، ومع رفض الزوجة وبناتها بيع الشقة، أقدم الأب على ارتكاب جريمته البشعة. 

 

وأشار الجيران، إلى أن الزوج كان "عاطلًا" ويرفض العمل نهائيًا معتمدًا على ما يتحصل عليه من أموال من زوجته "التي تعمل ببيع الخضار أمام مستشفى بني سويف الجامعي" وابنتيه، حيث تعمل إحداهما بمعمل تحاليل والأخرى بمكتبة أدوات مدرسية لتوفير مصروفاتهم، وكان الأب يأتي إليهم كل فترة طالبًا منهن أموالًا لينفق على نفسه ـ حسب قول الجيران.
 

Advertisements
الجريدة الرسمية