رئيس التحرير
عصام كامل

في ذكرى وفاة أحمد بهاء الدين.. تعرف على أبرز كتبه ومؤلفاته

الكاتب أحمد بهاء
الكاتب أحمد بهاء الدين

تحل اليوم ذكرى وفاة أحمد بهاء الدين الكاتب الصحفي، الذي استطاع أن يذهب في كتاباته إلى آخر حدود الأسلاك الشائكة ويتجنب الاصطدام بالألغام، ولذلك لم يكن من الصحفيين الذين عرفوا السجون ولكنه عرف النقل والفصل.

ميلاده

ولد في محافظة الإسكندرية عام 1927، تخرج في كلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليا) عام 1946 وقد كان أحد أصغر رؤساء التحرير حين توليه رئاسة تحرير مجلة (صباح الخير) عام 1957، ودار الهلال والأهرام ومجلة العربي الكويتية (1976 – 1982). وكان يكتب المقالات في العديد من الصحف المصرية والعربية.

وكان أحمد بهاء الدين نسيجا وحده في الصحافة والسياسة، وعنوانا علي الكتابة الراقية، لم يتغير تبعا لتغير الحكام، كتابته تشبه النهر صافية، عذبة وتعرف طريقها جيدا إلي عقل الحاكم وقلب القارئ.

كتابه الأول

كان كتابه الأول الاستعمار الأمريكي أول من دق ناقوس الخطر لما ينتظرنا علي أيدي الأمبراطورية الأمريكية التي تغزو الأوطان بالمال بدلا من السلاح، فيقوم الاستثمار الأمريكي باحتلال الدول بالمعونات بدلا من الجيوش، إنها نفس اللعبة التي تؤرقنا حتي اليوم طرحها بهاء وعمره 22 سنة فقط.

وكان أول من هاجم عشوائية سياسة الانفتاح الاقتصادي المتبعة في عهد السادات وذلك بمقاله الأشهر السداح مداح وذلك أثناء رئاسته لتحرير الأهرام الجريدة الحكومية شبه الرسمية، توفي في مثل هذا اليوم عام 1996 بعد صراع مع المرض حيث قضى آخر ست سنوات من عمره في غيبوبة طويلة.

مؤلفاته

وكانت من أبرز مؤلفاته كتاب أيام لها تاريخ، وكتاب شرعية السلطة في العالم العربي، وكتاب محاوراتي مع السادات، يوميات هذا الزمان تقديم الأستاذ محمد حسنين هيكل، المثقفون والسلطة في عالمنا العربي – تقديم الأستاذ محمد حسنين هيكل، وكتاب إسرائيليات، إسرائيليات وما بعد العنوان، وكتاب أبعاد في المواجهة العربية.

كما ألف كتاب أفكار معاصرة، اقتراح دولة فلسطين، الاستعمار الأمريكي، الثورة الاشتراكية، الوحدة الثلاثية، اهتمامات عربية، ثلاث سنوات، وكتاب شهر في روسيا، وكتاب الثورات الكبرى، قوميتنا، وكتاب مؤامرة في أفريقيا، مبادئ وأشخاص، وكتاب هذه الدنيا، الوحدة العربية، وتحطمت الأسطورة عند الظهر، فاروق ملكًا، رسائل نهرو لانديرا (ترجمة).

الجريدة الرسمية