رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

6 مبادئ ترفعها السلفية المدخلية لضرب مشروع الإسلام السياسي

الشيخ ربيع المدخلي
الشيخ ربيع المدخلي

لا تطيق السلفية المدخلية التي أسسها السعودي الشيخ ربيع بن هادي المدخلي تيارات الإسلام السياسي بالكلية والإخوان المسلمين خاصة، ودائمًا ما تحذر من شرورها، ويضع المداخلة عدة مبادئ لأتباعهم تمكنهم من ضرب أساس الإسلاميين، وتضعهم في صفوف أعداء الأمة الإسلامية وليس المدافعين عنها.


وترصد «فيتو» أشهر مبادئ السلفية المدخلية التي ترفعها دائما في وجه الإسلام السياسي من خلال مجموعة من الكتب أشهرها: أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره، مطاعن سيد قطب في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والعواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم.

1ـ ما من حركة سياسية إلا وقد دخل فيها أهل النفاق والزنادقة وغيرهم، لهذا يجب أن تكون الدعوة خالصة لله، لانريد منها إلا هداية عباد الله تبارك وتعالى، وإذا كان هناك خلل فلنصلحه بالحكمة والعقل، لا نهدم ولا ندمر، ولا نشعلها فتنًا، ولا نهيج شباب الأمة ونملأ قلوبهم بالأحقاد والعياذ بالله، فهذه فتنة وهذه طرق الدمار والهلاك، وقد جرب التاريخ القديم والحديث أهل الفتن فما عرفوا عنهم إلا الفشل والإفساد في الأرض.

 

2ـ ما الذي جناه المصريون من هيجان الإخوان المسلمين وثورتهم، وما الذي جناه العراقيون والسوريون، وما الذي جناه الجهاد الأفغاني، وما الذي جناه شعب السودان، فإذا ركضنا وراء الإخوان وأذيالهم وأذنابهم فسيكون مآل أي بلد مؤمن آمن مثل مصير البلدان التي تغلي بالفتن وتموت بالجوع والفقر والعياذ بالله. 

رؤية السلفية المدخلية للحق والباطل 

3ـ ما دام هناك صراعُ بين الحقِّ والباطل والهدى والضلال فلا بد من سل سيوف النقد والجرح والتعديل على أهل الباطل، وهم أخطرُ من أهلِ الرِّواية، لأننا إذا قصَّرنا في هذا الدِّين وتركناه يعبث به أهلُ الأهواء وجاريناهم وسكتنا عنهم وسمينا ذلك حِكمة، فإننا نستوجِبُ سخطَ الله.


4ـ الذي فَرَّقَ ومَزَّقَ الأُمَّةَ هي الأهواء والضلالات التي يتحمس لنشرها أهلُ الباطل، وكثير من الناس يريدون أن يعيشوا على أفكار أهل البدع ثم لا يريدون أن يقال إنهم مُبتدِعة، ونسأل الله أن يعافينا وأن يعافي الذين يسلكون هذا المسلك في تخدير الأمة عن البدع التي هي سبب هلاكهم وذلهم.


5ـ ابن تيمية وابن القيم عاشا في دولة المماليك، وهي دولة مُنحرفة في عقائدها وعباداتها لكنهم لم يَسِلِّوا عليها سيفًا بل جاهدوا معهم ضد التتار، فهناك دائما من يَندَّسُّون في أهل السنة -ويوالون أهل البدع- ويحاربون أهل السنة وهؤلاء من أخطر الناس على المسلمين.

 
6- نحن ليس عندنا تقديس للأشخاص -والغلو فيهم- ولكن عندنا الأدب ومعرفة قدر العلماء.

Advertisements
الجريدة الرسمية