رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الاستماع لأقوال الشهود في سقوط ربة منزل أسفل عجلات قطار العياط

تستمع نيابة الجيزة لأقوال الشهود في واقعة مصرع ربة منزل نتيجة سقوطها أسفل قطار بالعياط،وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة. 

شاهد عيان على الواقعة 

قال أحد الشهود أن المتوفية كانت تستقل القطار وخلال نزولها منه بالمحطة اختل توازنها وسقطت أسفل عجلاته.

 

بلاغ بمصرع ربة منزل أسفل قطار بالعياط 

تلقت غرفة النجدة بالجيزة بلاغًا يفيد مصرع سيدة نتيجة سقوطها أسفل قطار بالعياط، وانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة لإجراء التحريات، وقال شهود عيان إن سيدة كانت تستقل القطار، وخلال محاولتها النزول اختل توازنها وسقطت أسفل عجلاته مما أسفر عن مصرعها فى الحال، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الحادث، وحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق

دور الطب الشرعي

ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية، فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.

ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.

وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم

Advertisements
الجريدة الرسمية