رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

اكتشاف آلاف "الدولارات الرملية" على شواطئ أوريجون الأمريكية | فيديو

«الدولارات الرملية»
«الدولارات الرملية» تغزو الشواطئ الأمريكية

رصد مقطع فيديو آلاف "الدولارات الرملية" التي تم اكتشافها على أحد الشواطئ بولاية  أوريجون، في الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الأحد الماضي، في ظاهرة فريدة من نوعها.

الدولار الرملي

وأثار اكتشاف الكائنات المعروفة بـ"الدولار الرملي" حيرة خبراء الحياة البحرية، بعدما ظهر على الشاطئ بأعداد ضخمة، كما تقول شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، التي نشرت الفيديو.

وذكر موقع "أوريجون لايف" الأمريكي، في تقرير عن الدولار الرملي أن أعدادًا ضخمة من هذا الكائن البحري بدأت تظهر على شاطئ ولاية أوريجون، الأحد الماضي، بصورة أثارت حيرة خبراء البحار والسكان المحليين.

وتصنف كائنات "الدولار الرملي" ضمن أنواع القنافذ البحرية ذات الجسم المسطح، ولها أطراف وزعانف صغيرة تعتمد عليها في الحركة.

ولفت الموقع إلى أنه رغم أن النوع المعروف في ولاية أوريجون في الولايات المتحدة الأمريكية، هو النوع الأبيض، إلا أن هناك أنواعًا في مناطق أخرى من العالم ذات ألوان أخرى أبرزها الأخضر والأزرق.

يذكر أنه قد وصلت انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، وبلغ سمك الجليد أدنى مستوى له منذ 71 عامًا، في حين أن جائحة فيروس كورونا لم تؤد إلى تحسين الوضع رغم انخفاض الاستهلاك العالمي.


هذا ما جاء في دراسة جديدة وقٌع عليها حوالي 14 ألف عالم، وقادها باحثون من جامعة ولاية أوريجون الأمريكية، وقد نشرت، على مجلة "بايو ساينس".

وحذر العلماء الموقعون على الدراسة من "معاناة لا توصف" تنتظر الجنس البشري إذا لم نبدأ في التعامل مع ظاهرة الاحتباس الحراري "فورا".

وقالوا في الدراسة، التي تعتبر تحديثًا لدراسة سابقة حول حالة الأرض تم القيام بها، عام 2019: إن قابلية أن يظل كوكبنا قابلًا للعيش سوف تعتمد على القيام بعمل فوري واسع النطاق.

وتشير إلى أن العناصر الحيوية للأرض قد تدهورت خلال العامين الماضيين، بعد أن أظهرت 18 فئة من 31 فئة تم من المتغيرات التي تم توثيقها ارتفاعات أو انخفاضات قياسية جديدة.

من بين هذه المتغيرات وصول تركيز ثاني أكسيد الكربون إلى 416 جزءًا في المليون، وهو أعلى متوسط تركيز عالمي شهري تم تسجيله على الإطلاق.

وكان عام 2020 هو ثاني أكثر الأعوام سخونة على الإطلاق، والسنوات الخمس الأكثر سخونة على الإطلاق حدثت منذ عام 2015.

وأصبح العالم أكثر ثراءً مما كان عليه في أي وقت مضى (يُقاس ذلك بالناتج المحلي الإجمالي العالمي)، في حين عرضت الدراسة المفارقة بأن السماء أضحت أكثر تلوثًا من أي وقت مضى (تُقاس بتركيزات ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز في الغلاف الجوي)، وفق موقع "لايف ساينس".

Advertisements
الجريدة الرسمية