رئيس التحرير
عصام كامل

كل ما تريد معرفته عن مسرحية زقاق المدق جديد "الفنون الشعبية"

مسرحية زقاق المدق
مسرحية زقاق المدق

ينطلق يوم 26 أغسطس الجاري على مسرح محمد عبد الوهاب بالإسكندرية ليالي العرض المسرحي زقاق المدق من إنتاج البيت الفني للفنون الشعبية برئاسة المخرج عادل عبده، حيث من المقرر أن تعرض المسرحية على مسرح البالون بالعجوزة بعد ذلك. 

مسرحية زقاق المدق 

مسرحية زقاق المدق مأخوذة عن الرواية التي تحمل نفس الاسم للأديب العالمي نجيب محفوظ، والتي سبق وتم تقديمها على خشبة المسرح في ثمانينات القرن الماضي، كما قدمت في السينما المصرية والعالمية أيضا. 

شكل مختلف 

الكاتب محمد الصواف أكد في مؤتمر الكشف عن تفاصيل المسرحية والذي عقد مساء الخميس الماضي على خشبة مسرح البالون، أن رواية زقاق المدق يصعب على أي كاتب أن يتصدى لها خاصة أنها قدمت كفيلم وبقيت في أذهان الناس كما قدمت على المسرح في أواخر الخمسينيات وفي منتصف الثمانينات.

وأشار إلى أنه كان صعبا للغاية تقديم الرواية بشكل مختلف إلا أنه كان تحديا كبيرا أن يتم تقديمها بروح وطعم وزمن نجيب محفوظ وفي نفس الوقت نكون مناسبة بخروجها في عام 2021.

فريق مسرحية زقاق المدق 

مسرحية زقاق المدق رؤية درامية وأشعار محمد الصواف، إخراج واستعراضات عادل عبده.

 

 

المسرحية بطولة دنيا عبد العزيز، محسن محيى الدين، أمل رزق، نهال عنبر، بهاء ثروت، ضياء عبد الخالق، كريم الحسيني، عبد الله سعد، سيد عبد الرحمن، مراد فكري، حسان العربي، أحمد صادق، مروة نصير، عصام مصطفي، تصميم ديكور محمد الغرباوى، أزياء وملابس مروة عودة، موسيقى وألحان أحمد محيى، توزيع موسيقى ديفيد داوود، مشاهد سينمائية وجرافيك ضياء داوود، فيديو مابينج رضا صلاح، خدع مسرحية إيهاب جمعة، مخرج منفذ وليد طه، وليد صلاح، مساعدو الإخراج أحمد يونس، محمود كامل، إيهاب علوان، إبراهيم أبو النجا، أحمد الصواف.

رواية زقاق المدق 

زقاق المدق رواية من أهم روايات نجيب محفوظ نشرت عام 1947 وتتخذ الرواية اسمها من أحد الأزقّة المتفرّعة من حارة الصنادقية بمنطقة الحسين بحي الأزهر الشريف بالقاهرة.

وتدور أحداث الرواية في هذا الزقاق الصغير في أربعينيات القرن الماضى، وحولت هذه الرواية إلى فيلم سينمائي حمل نفس اسم الرواية، قامت ببطولته الفنانة شادية، تدور احداث القصة في فترة الأربعينات والحرب العالمية الثانية وتأثيرها على المصريين.

 وتعتبر بطلَة قصة زقاقُ المدق هي حميدة التي انتهت حكايتها بين أحضان الضباط الإنجليز، وقد أنهت بمسلكها هذا حكاية خطيبها الذي مات مقتولا بيد الضباط الإنجليز.

الجريدة الرسمية