رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

لحظات مؤلمة.. لماذا ألقت الأفغانيات أطفالهن على أسلاك مطار كابل؟!

لحظات مؤلمة على أبواب
لحظات مؤلمة على أبواب مطار كابل

ألقت عدد من الأمهات الأفغانيات بأطفالهن الرضع فوق الأسلاك الشائكة التي تفصلهن عن مطار كابل، وذلك هربا من حركة طالبان.

 

محاولات خطيرة

وبهذه المحاولة الخطيرة للغاية، تسعى النسوة إلى استدرار عطف الجنود البريطانيين المحيطين بالمطار، كي يسمحوا لهن بالالتحاق بأطفالهن، علهن يجدن حيزا في الطائرات المقلعة من المطار.

وبحسب شبكة وقناة "سكاي نيوز" عربية، تزداد عملية الإجلاء صعوبة وتصبح محبطا أكثر فأكثر مع مرور الوقت، حيث تحاول القوات البريطانية مع قوات أخرى نقل الآلاف خارج أفغانستان.

 

وفي أثناء الاقتراب من المطار، ترتفع أصوات الضوضاء بشكل كبير، وتفصل البوابات الحديدية المرتفعة خارج المطار عن داخله، وهي الطريقة الوحيدة لدخول المنشأة الوحيدة التي تجري فيها عمليات الإخلاء.

بوابة الحرية

وتمثل هذه الطريق التي يتدفق عليها الآلاف "بوابة الحرية" بالنسبة إلى البعض، وبالنسبة إلى آخرين نهاية حلم الهروب من طالبان.

 

ويبدو الجنود البريطانيون في مهمة إنسانية، وسط منطقة حرب، والأسلاك الشائكة هي الحاجز المؤقت بين طرفين كانا يتقاتلان لمدة 20 عاما، أي أن طالبان كانت على بعد متر واحد من الجنود البريطانيين.

ويروي الجنود مشاهدات فظيعة في المطار، حيث يتدفق عدد كبير إلى المكان، بما يهدد عملية الإخلاء كلها.

 

ولا تتوقف العائلات عن القدوم إلى المطار، ليلا ونهارا، وغالبا ما يكون لديها أطفال صغار ويخاطرون بحياتهم، بما في ذلك احتمال تعرضهم لإطلاق النار، والمرور بجانب مسلحي طالبان العدوانيين، الذين يضربونهم من حين لآخر.

 

وقال ضابط بريطاني كبير: "كان الأمر مروعا فالنساء يرمين أطفالهن على الأسلاك الشائكة، ويطلبن من الجنود أن يأخذوهم، وقد علق بعضهم في الأسلاك".

 

وأضاف: "أنا قلق على رجالي، ومع ذلك أنا أنصح البعض. لقد بكى الجميع الليلة الماضية".

 

وقال الضابط البريطاني إنه رغم حالة الفوضى التي تسيطر على المكان، إلا أنه يتم العمل وفق آلية، تقوم على فحص جوازات السفر والأوراق الثبوتية، وفي حال التأكد من ذلك، يتم توجيه الراغبين في السفر نحو بوابة الدخول.

 

ولفت إلى أن الجنود يكرهون هذا الحال في عمليات الإجلاء، لكن في حال كان هناك أشخاص بلا أوراق ثبوتية على الجنود إبعادهم من المكان.

 

وأشار الضابط إلى أن عائلات مرعوبة كثيرة بمن في ذلك الأطفال جرى إبعادهم عن المطار.

Advertisements
الجريدة الرسمية