رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

فيروس آخر نشط وهذه أعراضه.. دراسة طبية تبرئ كورونا من أعراض "كوفيد طويل الأمد"

أعراض فيروس كورونا
أعراض فيروس كورونا

وجدت دراسة طبية أن بعض أعراض مرض كوفيد-19 طويل الأمد ربما تكون ناتجة عن إعادة تنشيط فيروس آخر وجدت دراسات سابقة أنه مرتبط ببعض هذه الأعراض.

كورونا 

وتشير الدراسة التي سلط الضوء عليها موقع "ساينس أليرت" إلى أن فيروس "إبشتاين-بار" قد يتم إعادة تنشيطه بعد الإصابة بعدوى كوفيد-19، وهو ما يتسبب في ظهور أعراض مثل التعب وتشوش الدماغ والطفح الجلدي، وهي ضمن أعراض طويلة الأمد الذي يعاني منه حوالي 30 في المئة من مرضى كورونا السابقين.

التعب الشديد 

ويشير الموقع إلى أن أعراض التعب الشديد الذي يستمر فترة طويلة بعد الإصابة بكورونا تشبه إلى حد كبير ما يسمى بـ"متلازمة التعب المزمن/ التهاب الدماغ والنخاع العضلي"، التي تسبب الإرهاق الجسدي والذهني وضعف التركيز والذاكرة واضطراب النوم وآلام في العضلات والمفاصل.

 

فيروس إبشتاين-بار

وفيروس إبشتاين-بار وهو أحد الفيروسات الشائعة التي تصيب البشر وينتشر بشكل شائع من خلال سوائل الجسم وخاصة اللعاب، وفق "مايو كلينيك".

ويقول "ساينس أليرت": إن الغالبية العظمى من الناس حول العالم يصابون بالفيروس في مرحلة ما من حياتهم، وبعد مرحلة العدوى الحادة، تبقى نسخة غير نشطة منه في الجسم مدى الحياة.

وقد وجدت دراسة سابقة أن أعراض متلازمة التعب المزمن مرتبطة بإعادة تنشيط هذا الفيروس في الجسم، وتشير الدراسة الأخيرة إلى أن فيروس كورونا المستجد مرتبط أيضا بتنشيط هذا الفيروس.

وأجرى الباحثون دراستهم على 185 مريضًا بكوفيد-19 في الولايات المتحدة. وقال جيفري جولد من "ورلد أورجانايزاشن" الذي شارك في الدراسة: "اكتشفنا أن أكثر من 73 في المئة من مرضى كوفيد-19 طويل الأمد كانوا مصابين أيضا بفيروس إبشتاين-بار".

وبالإضافة إلى التعب الشديد، يعاني المصابون بهذا الفيروس الشائع من الطفح الجلدي المتكرر ومرض رينود، الذي يسبب انخفاضا في تدفق الدم إلى أصابع اليدين والقدمين، وهو ما أطلق عليه بعض مرضى كوفيد-19 اسم "أصابع كوفيد".

المؤلف المشارك في الدراسة ديفيد هيرلي، عالم الأحياء الدقيقة الجزيئية في جامعة جورجيا الأميركية، قال: "وجدنا معدلات مماثلة لإعادة تنشيط إبشتاين-بار لدى أولئك الذين عانوا من أعراض طويلة الأمد من كوفيد-19 سواء لأسابيع أو شهور".

وتتيح نتائج هذه الدراسة إمكانية البحث عن طرق جديدة للتشخيص وفحص المصابين بكوفيد "طويل الأمد" لمعرفة ما إذا كانوا مصابين أيضًا بإبشتاين-بار، ما يتيح معالجة الأعراض المرتبطة به مبكرا قبل أن تشتد حدتها.

Advertisements
الجريدة الرسمية