رئيس التحرير
عصام كامل

للمرة الثانية.. عبد الحميد بسيوني يتسبب في صدمة لجماهير الأهلي

عبد الحميد بسيوني
عبد الحميد بسيوني

سقط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه طلائع الجيش، في اللقاء الذي جمع الفريقين، بإستاد الجيش بالسويس، ضمن مواجهات الجولة الـ31 من مسابقة الدوري الممتاز للموسم الحالي 2020 - 2021، ليهدر نقطتين ثمينتين قلصت حظوظه كثيرا في المنافسة على درع الدوري، بعدما اتسع فارق النقاط مع الزمالك متصدر المسابقة إلى أربع نقاط.

عبد الحميد بسيوني مدربا

تعادل فريق طلائع الجيش بقيادة عبد الحميد بسيوني قرب لقب الدوري بنسبة كبيرة للزمالك ليتسبب بذلك بسيوني في خسارة الأهلي للقب لهذا الموسم لصالح ناديه السابق الزمالك.

عبد الحميد بسيوني لاعبا

ولنتذكر معا  تسببه أيضا في خسارة الأهلي للقب موسم 2001\2002 أثناء كان لاعبا بصفوف فريق الإسماعيلي بعد استغناء الزمالك عنه.

انتقل بسيوني إلى فريق الإسماعيلي مع مجموعة مميزة من اللاعبين أمثال محمد بركات وإسلام الشاطر وعمرو فهيم وجون أوتاكا وبطبيعة الحال شكل عاملا أساسيا في فوز فريق الدراويش ببطولة الدوري المصري وانتزعها من بين أنياب الأهلي والزمالك في منافسة ثلاثية موسم 2001/2002 وأحرز بسيوني رفقة الدراويش 21 هدفا في موسمين فقط بالدوري المحلي وهدفا أفريقيا ضد كايزر تشيفز الجنوب أفريقي.

رحيل بسيوني عن الإسماعيلي

ورغم ذلك لم يقدر بسيوني القدر المناسب على الرغم من الإسماعيلي وقتها لم يكن لديه الكثير من البدائل في هذا المكان ولكن إدارة الدراويش استغنت عن المهاجم القدير وضحت به إدارة نادي الزمالك من قبل بدون أسباب منطقية ليختاره حلمي طولان المدير الفني لفريق حرس الحدود الصاعد للدوري المصري حديثا في عام 2003 ليصبح ضمن فريقه ويقوده بخبرته ليصبح أحد الأسماء الصعبة بالدوري المصري.

ولعب بسيوني لستة مواسم رفقة فريق حرس الحدود أحرز فيها 30 هدفا ونظرا لتقدم العمر به أصبح في آخر عامين بديلا للمهاجمين الشباب بالفريق ولكنه كان قائدا في أوقات احتاج الفريق الحدودي فيها للخبرة.

تم تكريم بسيوني من الاتحاد الدولي لكرة القدم في عام 1999 لكونه حطم الرقم القياسي بتسجيله 3 أهداف في 117 ثانية مع منتخب مصر ضد نامبيا في تصفيات كأس العالم 2002.

نشأة بسيوني

ولد بسيوني في محافظة كفر الشيخ ولعب لفريق كفر الشيخ بالدرجة الثانية وأظهر موهبة كبيرة في مركز رأس الحربة ولكنه ظل مغمورا بالدرجة الثانية حتى التقطته نادي الزمالك في صيف 1997 كهداف دوري الدرجة الثانية آنذاك.

وفي أول موسم لعبد الحميد بسيوني في صفوف نادي الزمالك بالدوري الممتاز كان اسم جديد على الجماهير المصرية ولم يتوقع أحد أن يضيف تلك الإضافة المتوقعة ولكن بسيوني فاجيء الجميع وحجز مركز أساسي بفريق الزمالك وحصل على لقب هداف الدوري برصيد 15 هدفا وذلك بموسم 1997/1998.

واستمر بسيوني أحد الأسماء المهمة بالقلعة البيضاء وحقق 4 بطولات مختلفة مع الفريق وهي بطولة الدوري المصري عام 2000/2001 وبطولة الكأس في 1998 بالإضافة البطولة الأفروآسيوية للأندية 1998 وكأس أفريقيا لأبطال الكؤوس 1999/2000 وسجل فيها بسيوني 5 أهداف كان أهمها بمباراة النهائي أمام كانون ياوندي الكاميروني.

أزمة بسيوني وحسام حسن

استقدم الزمالك حسام حسن للفريق جعل بسيوني بعيداُ عن الحسابات سواء بفريق الزمالك أو بالمنتخب الوطني وصرح بسبوني وقتها اعتراضا على ذلك بلهجته الريفية الأصيلة بأنه ليس شوال رز ليجلس على دكة البدلاء بالقلعة البيضاء لعام آخر.

الجريدة الرسمية