رئيس التحرير
عصام كامل

بدأت عملية البحث.. شركة عالمية تقدم هدايا قيمة لمن يحملون اسم مارادونا

دييجو مارادونا
دييجو مارادونا

رغم مرور قرابة العام على وفاته، إلا أن دييجو مارادونا أسطورة كرة القدم الأرجنتينية أرسل 1700 هدية إلى مَن يحملون اسمه.

شركة "أديداس" للملابس والأدوات الرياضية قررت إرسال هدية مميزة لقرابة 1700 شخص، لمجرد أنهم يحملون اسم مارادونا.

 

وكانت شركة "أديداس" كشفت مؤخرًا عن القميص الجديد لفريق بوكا جونيورز الأرجنتيني، بتصميم مستوحَى من شكل القميص الذي حصل به الفريق على لقب الدوري المحلي عام 1981، وهو الوحيد في تاريخ مارادونا بالبطولة.

 

ونشرت الشركة الألمانية بيانًا رسميًا قالت فيه إنها تبحث عن 1703 أشخاص وُلدوا عام 1981، ويحملون اسم "دييجو أرماندو" تيمنًا بمارادونا، الذي رحل في نوفمبر الماضي.

وأشار البيان إلى أن عام 1981 كان أكثر عام شهد إطلاق اسم دييجو أرماندو على المواليد الجدد في الأرجنتين.

 

يذكر أن مارادونا لعب في صفوف بوكا جونيورز بين عامي 1981 و1982 قبل أن يخوض رحلة احتراف طويلة في أوروبا مع برشلونة وإشبيلية في إسبانيا ونابولي الإيطالي.

وعاد دييجو إلى الأرجنتين ليلعب مع نيولز أولد بويز (1993-1994)، قبل أن يختتم مسيرته مع بوكا جونيورز الذي لعب له بين عامي 1995 و1997.

 

وفاة مارادونا 

تُوفي مارادونا، يوم 25 نوفمبر 2020؛ إثر أزمة قلبية، وفُتح تحقيق ضد طبيبه الخاص و6 أشخاص آخرين؛ بتهمة القتل غير المتعمد، قبل أن يؤكد عضو في مكتب المدعي العام بمنطقة سان إيسيدرو قرب بيونيس آيريس لوكالة الأنباء الفرنسية أنه تم تغيير التهمة إلى القتل العمد بعد الكثير من المشاورات.

وتضم قائمة المتهمين السبعة: طبيبه الخاص ليوبولودو لوكي المتهم الرئيسي، والطبيبة النفسية أوجيستينا كوزاكوف، وممرضتين كانتا تشرفان عليه في منزله، بخلاف 3 أشخاص لم يتم ذكر أسمائهم.

وأضاف: "العلامات التي تؤكد أنه تحت خطر الموت تم تجاهلها من طرف الفريق المكلَّف بالإشراف عليه".

وأنهت لجنة طبية تولت التحقيق في وفاة دييجو أرماندو مارادونا، أسطورة الأرجنتين والفائز بكأس العالم 1986، إلى أن الفريق الطبي للنجم الكبير تعامل "بطريقة غير لائقة وقاصرة ومتهورة معه، ولم يوفر له رعاية طبية كافية وتركه يواجه مصيره لفترة طويلة ومؤلمة"، وفقًا لنسخة من التقرير الذي نشرته وسائل إعلام أرجنتينية وفرنسية.


إهمال طبي

وبحث المحققون بشأن ما إذا كان أفراد من الفريق الطبي لمارادونا لم يتعاملوا بشكل صحيح مع النجم الراحل الذي لعب لأندية مختلفة بأنحاء العالم منها نابولي وبرشلونة وبوكا جونيورز.

وهزَّت وفاة مارادونا في نوفمبر من العام الماضي الأرجنتين والعالم، ما أدى إلى فترة من الحداد والغضب، وفتح تحقيق لتحديد ما إذا كانت وفاته نتيجة لإهمال طبي.

الجريدة الرسمية