رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

التحريات: لا شبهة جنائية في سقوط طالبة من الطابق السادس بمدينة نصر

جثة
جثة

رجحت التحريات الأولية لرجال مباحث القاهرة  في واقعة سقوط طالبة تبلغ من العمر 16 سنة، من شرفة شقتها بالطابق السادس بأحد العقارات السكنية بمدينة نصر عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة. 


تلقى اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إخطارا من  قسم شرطة ثالث مدينة نصر، يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالى بمصرع طالبة إثر سقوطها من شقتها بالطابق السادس بدائرة القسم، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.


وبالفحص تبين العثور على جثة طالبة،  16 سنة،  أسفل العقار المقيمة به، مصابة بكسور وكدمات متفرقة بجسده وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة التحقيق.

واستمع فريق من رجال مباحث مدينة نصر لأقوال الجيران وشهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة وقام فريق آخر بالتحفظ على كاميرات المراقبة لتفريغها لكشف ملابسات الحادث.
واستمع رجال المباحث لأقوال أسرتها التي أكدت عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

دور الطب الشرعي

ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

و هناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.


ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.

وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم

Advertisements
الجريدة الرسمية