رئيس التحرير
عصام كامل

ليلة سقوط كابول.. لحظة مغادرة الرئيس الأفغاني أشرف غني لبلاده | فيديو

الرئيس الأفغاني
الرئيس الأفغاني

تداولت وسائل الإعلام مشاهد ركوب الرئيس الأفغاني أشرف غني الطائرة للرحيل عن بلاده، على خلفية وصول مسلحي حركة "طالبان" إلى مشارف العاصمة كابل.

وجاءت سيطرة طالبان على المدن الأفغانية عقب انسحاب القوات الأمريكية التي ظلت تدعم الحكومة طيلة عقدين، وهو الأمر الذي أدى إلى دخول مقاتلي طالبان العاصمة الأفغانية ومغادرة الرئيس أشرف غني البلاد إلى جهة غير معلومة حتى الآن يرجح أنها - طاجيكستان-، حيث أعلن قيادي في الحركة، اليوم الأحد، أن عناصر طالبان دخلت كابل بكل هدوء، مشيرا إلى تسلم الحركة رسميًّا إدارة العاصمة خلال ساعات، بعد فرار قوات أمن العاصمة.

وأمرت حركة طالبان مقاتليها بدخول كابول بدعوى "منع عمليات النهب"، مؤكدة تأمين مراكز الشرطة وجامعة كابل ووزارة التعليم، بعد خلو المراكز الأمنية من عناصرها.

وقالت الحركة إنه على سكان كابل عدم القلق أو الخوف من مقاتلي طالبان، وأضافت: "لن نتعرض للموظفين الحكوميين وأفراد الجيش والشرطة وسندخل بكل هدوء".


اقتحام كابول

فيما أعلن وزير الداخلية الأفغاني أن حركة طالبان بدأت اقتحام كابول من جميع الجهات، وأفاد شهود عيان لوكالة رويترز بأن مقاتلين من طالبان يدخلون العاصمة، على الرغم من تصريح الحركة، في بيان لها، بأنها لا تريد اقتحام كابول بالقوة.

وقالت وزارة الداخلية الأفغانية إنه لن يكون هناك قتال في كابول وأنه سيكون هناك اتفاق سياسي وسلمي بشأن العاصمة الأفغانية.

وأشار قيادي بطالبان إلى أن الحركة أمرت مقاتليها بالإحجام عن العنف والسماح بالعبور الآمن لكل من يرغب في المغادرة وأنها تطلب من النساء التوجه إلى مناطق آمنة، وأن مقاتلي الحركة تلقوا أوامر بالوقوف عند نقاط الدخول في العاصمة، مشيرا إلى أن عناصر طالبان لم يقتلوا ولم يصيبوا أحدا في كابل.

وفيما يسود الهلع في كابول مع تقدم طالبان، قال ثلاثة مسؤولين أفغان لوكالة أسوشيتد برس إن طالبان دخلت ضواحي العاصمة.

وقالت الرئاسة الأفغانية إنه سمع دوي إطلاق نار في أكثر من منطقة في محيط كابول، مشيرة إلى أن القوات الأمنية "تسيطر على الوضع".

وأشارت تقارير نقلًا عن مصار موثوقة أن رئيس البرلمان الأفغاني وعدد من قادة الأحزاب غادروا كابل إلى باكستان.

وقالت وسائل إعلام أفغانية إن رئيس مجلس النواب الأفغاني، مير رحماني، وعددا من القادة والمسؤولين الآخرين غادروا إلى إسلام آباد.

الجريدة الرسمية