رئيس التحرير
عصام كامل

كانوا عائدين من حفل زفاف.. قتلى ومصابون بتفجير حافلة في باكستان | فيديو

قتلى ومصابون في تفجير
قتلى ومصابون في تفجير شاحنة جنوب باكستان

لقي 6 نساء و4 أطفال مصرعهم، وأصيب 8 آخرون بجروح جراء تفجير شاحنة صغيرة كانت تقلهم حيث كانوا عائدين من حفل زفاف في مدينة كراتشي عاصمة إقليم السند جنوبي باكستان.

وأوضح رئيس قسم مكافحة الإرهاب في شرطة كراتشي راجه عمر خطاب أن فرقة إزالة المتفجرات قامت بجمع الأدلة من موقع التفجير.

وأضاف أنه اتضح من خلال التحقيق المبدئي أن مسلحين اثنين يستقلان دراجة نارية قاما بإلقاء قنبلة يدوية على الشاحنة المنكوبة.

ولم يتضح بعد الدافع وراء الهجوم الذي وقع مع احتفال باكستان بعيد الاستقلال، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن.

وفي الأسبوع الماضي لقي ثلاثة أشخاص حتفهم في هجومين منفصلين بقنابل يدوية في مدينة كويتا الجنوبية الغربية عاصمة إقليم بلوخستان، وأعلنت منظمة انفصالية مسؤوليتها عن الهجومين.

ومن جانب آخر أعلنت حركة طالبان، سيطرتها على 26 عاصمة ولاية أفغانية من أصل 34.

يذكر أن أكدت حركة طالبان، سيطرتها على مدينة مزار شريف، وانسحاب قوات الأمن الأفغانية باتجاه حدود أوزبكستان.


وتستعد إدارة بايدن لسقوط كابول والتراجع عن أي وجود دبلوماسي أمريكي في أفغانستان، على خلاف جميع التوقعات.

 

ورجَّح مساعدو الرئيس الأمريكي جو بايدن لموقع "أكسيوس" الأمريكي، إعلان إنهاء التواجد الدبلوماسي الأمريكي الدائم بأفغانستان بعد 31 أغسطس، وهو التاريخ الذي وعد بايدن باستكمال الانسحاب الكامل للقوات فيه.


ووفقًا للموقع، فقد كان المتوقع أن يستمر التواجد الأمريكي في أفغانستان على المدى القصير، مما يسمح للولايات المتحدة بالمشاركة في المفاوضات السياسية بين طالبان والحكومة الأفغانية ومساعدة النساء الأفغانيات على تأمين حقوقهن بعد الانسحاب الأمريكي.

 

3000 جندي
 


وبحسب الموقع فإن 3000 جندي من مشاة البحرية والجنود الذي توجَّهوا إلى أفغانستان للمساعَدة في عملية الإخلاء سيغادرون أيضًا بحلول 31 أغسطس.

 

وأشار الموقع إلى أن السفارة الأمريكية في كابول لم تكن مجرد مبنى دبلوماسي، بل كانت أيضًا مركزًا استخباراتيًا رئيسيًا به سجلات ورقية ومعدَّات ستقوم الولايات المتحدة بإجلائها أو تدميرها، وفق البروتوكولات المعمول بها في مثل هذه الحالة الطارئة.

 

المواد الحساسة
 

وعلى عكس طهران عام 1979، عندما تمكن المتطرفون الإيرانيون من الوصول إلى بعض المواد الحساسة، سيضمن الموظفون الأمريكيون الذين ما زالوا في كابول عدم استيلاء طالبان على أي شيء.

 

وصدرت تعليمات للدبلوماسيين الأمريكيين في السفارة بتدمير الأوراق المهمة وأجهزة الكمبيوتر المكتبية قبل مغادرتهم، وفقًا لمذكرة حصلت عليها هيئة الإذاعة الأمريكية (إن بي آر).

 

الهزيمة الرمزية



وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتأمين المعلومات الاستخباراتية وحماية الأفراد الأمريكيين والأفغان الذين يعملون معهم، يجب على بايدن الاستعداد للهزيمة الرمزية المتمثلة في استيلاء طالبان على المنطقة التي كانت تضم السفارة.

 

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية لموقع أكسيوس: "السفارة لا تزال مفتوحة، ونخطط لمواصلة عملنا الدبلوماسي في أفغانستان".

الجريدة الرسمية