رئيس التحرير
عصام كامل

مايا دياب: لبنان يلفظ أنفاسه الأخيرة

مايا دياب
مايا دياب

عبرت الفنانة اللبنانية مايا دياب عن حزنها وألمها الشديد على الأوضاع التي وصلت إليها بلدها لبنان.

 

وكتبت مايا دياب عبر حسابها على موقع التدوينات القصيرة تويتر: “عم بموت وعم بتقطّع وعم ببكي لأنه لبنان يتلفّظ أنفاسه الأخيرة..لأنه في ناس عم بتموت بالمستشفى وغيرهم عم بيموتوا على الطريق..بلدي راح من بين ايدينا".

 

 

وكانت مايا دياب انتقدت في في تغريدة سابقة  لها عبر حسابها على موقع التدوينات القصيرة تويتر الأوضاع في لبنان قائلة: "كنت اوعى من النوم وأول شي اعمله اطّمن على اهلي واخواتي واصحابي اذا بعدن عايشين، أما حاليا بوعى وبطّمن على موتور الكهربا اذا منيح تعبان عايز شي بدو شي، المهم راحته ونفسيته.. بلد الجمال تحوّل إلى كارثة وخراب وبكاء ووجع..يا طغاة الذل متى ستحين ساعتكم..#لبنان_ينهار #لبنان_الى_العتمة.

 

هجوم سابق

وكانت الفنانة اللبنانية مايا دياب هاجمت المسئولين اللبنانيين في وقت سابق بعد الأزمات السياسية في الفترة الأخيرة، والتي أثرت بشكل كبير على الأوضاع المعيشية للمواطنين.

وأعربت عن استيائها لما وصل إليه حال بلدها مؤخرًا، إثر الصراعات السياسية، وهو ما انعكس على الاقتصاد، خاصة الكهرباء والوقود وانهيار للعملة.

وكتبت مايا دياب عبر حسابها على فيس بوك: "يا زمرة رفضها الموت ورفضها عزرائيل لأنه خاف من المنافسة، شو بعد بدكن".

وأضافت: "يا حرام يا بلدي ما تركتوا بقى غير أنفاس شعب مريض بلا دوا وبلا بنزين وبلا كهربا وبلا مي وبلا مستشفى وبلا خبز وبلا ولا شي".

ويعاني لبنان العديد من الأزمات في الفترة الأخيرة، والتي أثرت بشكل كبير على الأوضاع المعيشية للمواطنين.

وحذر البنك الدولي، من أن لبنان غارق في انهيار اقتصادي قد يضعه ضمن أسوأ عشر أزمات عالمية منذ منتصف القرن التاسع عشر، في غياب لأي أفق حل يخرجه من واقع مترد يفاقمه شلل سياسي.



ويشهد لبنان منذ صيف 2019 انهيارًا اقتصاديًا متسارعًا فاقمه انفجار مرفأ بيروت المروع في أغسطس الماضي وإجراءات مواجهة فيروس كورونا، وتخلفت الدولة في مارس 2020 عن دفع ديونها الخارجية، ثم بدأت مفاوضات مع صندوق النقد الدولي حول خطة نهوض عُلّقت لاحقًا بسبب خلافات بين المفاوضين اللبنانيين.



وتراجع سعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار تدريجيًا إلى أن فقدت أكثر من 85% من قيمتها، وبات أكثر من نصف السكان تحت خط الفقر، وارتفع معدل البطالة، فيما يشترط المجتمع الدولي على السلطات تنفيذ إصلاحات ملحة لتحصل البلاد على دعم مالي ضروري يخرجه من دوامة الانهيار.

الجريدة الرسمية