رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

“جبر الخاطر وأثره على الفرد والمجتمع”موضوع خطبة الجمعة القادمة

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

 موضوع خطبة الجمعة القادمة.. يؤدي أئمة وخطباء وزارة الأوقاف خطبة الجمعة القادمة تحت عنوان: "جبر الخاطر وأثره على الفرد والمجتمع".

 

 وأكدت الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.


نسأل الله العلي القدير أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد، عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

 

وأكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن المعركة مع التطرف لم تنته بعد، ويجب ألا يسترخي أحد منا عن أداء واجبه على الوجه الأكمل، بل علينا أن نزداد حماسًا في الإجهاز على أي خلايا نائمة أو متخفية للجماعات الإرهابية والمتطرفة تحت أي غطاء أو ستار، بل ألا نسمح لهذه الخلايا والجماعات بإعادة بناء أو إنتاج أنفسها مرة أخرى، وأن نستفيد من دروس الماضي وتجاربه، وألا نخدع بأي من عناصر هذه الجماعات مرتين، فهي وهم شر حيث حلوا. 

 

جاء ذلك في اجتماع هام مع قيادات وزارة الأوقاف اليوم السبت بقاعة حراء بديوان عام وزارة الأوقاف بحضور د. هشام عبد العزيز أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ورئيس القطاع الديني، والمهندس سمير الشال الوكيل الدائم، ود. أيمن أبو عمر وكيل الوزارة لشئون الدعوة، ود. نوح العيسوي وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير، ود. خالد صلاح الدين وكيل الوزارة لشئون القرآن الكريم والمساجد، ود. عبد الله حسن مساعد الوزير لشئون المتابعة، ود. محمود الفخراني مساعد الوزير لشئون الامتحانات والتدريب وعدد من وكلاء الوزارة ومديري العموم.

 

وأشار الوزير إلى أننا نخوض معركتين في وقت واحد، الأولى المواجهة المستمرة مع أي خلايا أو بقايا للفكر المتطرف، والأخرى هي بناء الذات، ولاسيما في مجال الخطاب الديني والثقافي، من خلال العمل المستمر والدءوب على رفع مستوى الأئمة والواعظات علميًّا ومهاريًّا وفكريًّا وثقافيًّا من خلال برامج التدريب المتقدمة، والتي نتوجها حاليًا ببرنامج شديد التميز هو برنامج "الإمام المفكر" الذي يعمل على الانتقال بالأئمة والواعظات من تلقي قضايا التجديد إلى الإسهام الفعلي في إنتاج عملية التجديد، والتحول بها من ثقافة النخبة إلى ثقافة مجتمع، ومن المحلية إلى العالمية.

Advertisements
الجريدة الرسمية