رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

القبض على بريطاني في ألمانيا للاشتباه بعمله لصالح روسيا

الشرطة الالمانية
الشرطة الالمانية

أعلن المكتب الصحفي لمكتب المدعي العام الألماني عن احتجاز مواطن بريطاني في ألمانيا للاشتباه في عمله لصالح روسيا.


 

وجاء في بيان مكتب المدعي العام الألماني، اليوم الأربعاء: "يشتبه في أن المتهم تعاون مع جهاز استخبارات أجنبي منذ نوفمبر 2020 على أبعد تقدير".


وتابع: "تم استقبال دافيز من قبل موظف بالسفارة البريطانية في برلين قبل اعتقاله حيث قام بتسليم الوثائق التي تم الحصول عليها في سياق أنشطته المهنية إلى ممثل الاستخبارات الروسية".

 

عقوبات

 

يذكر أن أرمين لاشيت المرشح لخلافة مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل روسيا، هدد بفرض عقوبات على التعامل معها في حال استخدامها أنابيب "السيل الشمالي 2" سلاحا جيوسياسيا ضد أوكرانيا.

 

وقال لاشيت في تصريحات صحفية: "إذا اتخذت روسيا مرة أخرى إجراءات عدوانية ضد أوكرانيا، فإن ألمانيا ستتخذ إجراءات على المستوى الوطني وتدعو إلى فرض عقوبات عليها في إطار الاتحاد الأوروبي".

 

وأضاف: "هذه هي الطريقة التي ستمنع بها ألمانيا روسيا من استخدام خط الغاز سلاحا جيوسياسي".

 

خط الأنابيب

 

وتابع: "اتفاقية خط الأنابيب بين الولايات المتحدة وألمانيا توفر أداة يمكن بواسطتها تحميل روسيا مسؤولية الأنشطة التدميرية بشكل مشترك... سيادة وأمن أوكرانيا يجب أن يكونا من أولويات السياسة الخارجية الألمانية".

 

و"السيل الشمالي 2"، هو خط أنابيب مكتمل بنسبة 99% من روسيا إلى ألمانيا وبطاقة إجمالية تبلغ 55 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.

 

وعارضت الولايات المتحدة بنشاط بنائه، مروجة للغاز الطبيعي المسال إلى دول الاتحاد الأوروبي، كما مانعت المشروع بشدة أوكرانيا وبولندا اللتان تعتبران المشروع "أداة جيوسياسية في يد موسكو"، التي تشدد بدورها على الطابع الاقتصادي البحبت له.

 

وفرضت واشنطن عقوبات أربع مرات في محاولة لإحباط المشروع الذي يشارف إنجازه حيث من المتوقع تدشينه أواخر الشهر الجاري.

 

الغاز

 

وأصدرت برلين وواشنطن بيانا مشتركا بشأن المشروع، أكدتا فيه على "أنه من الضروري من أجل إتمام خط أنابيب الغاز ضمان استمرار إمدادات الوقود من روسيا عبر أوكرانيا بعد عام 2024، فيما تعهدت ألمانيا بالسعي لفرض عقوبات من بروكسل على موسكو إذا استخدمت صادرات الطاقة أداة للتأثير".

 

ودعت موسكو مرارا إلى "الكف عن تسييس المشروع، مذكرة بأن خط أنابيب الغاز مفيد لروسيا والاتحاد الأوروبي"، مشددة على أنها "لم تستخدم أبدا موارد الطاقة أداة للضغط".

 

وأضاف البيان: "حصل المشتبه فيه على مكافأة مقابل نقل المعلومات نقدا، ولا يزال المبلغ غير معروف".

Advertisements
الجريدة الرسمية