رئيس التحرير
عصام كامل

كورونا يصل مجلس وزراء لبنان ويهدد حسان دياب رئيس حكومة تصريف الأعمال

حسان دياب رئيس حكومة
حسان دياب رئيس حكومة تصريف الأعمال

دخل رئيس حكومة تصريف الأعمال فى لبنان، حسان دياب، حجرا صحيا بعد مخالطته لشخص تبين فيما بعد إصابته بفيروس كورونا.

وقال مجلس الوزراء اللبناني، الاثنين، أن حسان دياب ألغى جميع مواعيده خلال الأيام المقبلة والتزم بموجبات الحجر عقب لقائه بشخص تبين لاحقًا أنه مصاب بفيروس كورونا.

وأكد مجلس الوزاء اللبنانى، أن حسان دياب سيعود إلى متابعة أعماله بعد إجراء فحص (pcr) صباح الجمعة المقبل، والتأكد من عدم إصابته بالفيروس.

دلتا يضرب لبنان

وارتفعت أعداد الإصابات بفيروس كورونا في لبنان خلال الأسابيع الأخيرة مع انتشار متحور (دلتا) مطلع شهر يوليو الماضي.

وأعترف رئيس لجنة الصحة النيابية عاصم عراجي، أن "مواجهة كورونا هذه المرة أصعب بكثير من المرة السابقة أي خلال فبراير الماضي، يومها استطعنا تجهيز غرف عناية في معظم المستشفيات ووصلنا إلى 2500 سريري في أقسام كورونا، أمّا اليوم فإن القطاع الصحي يعاني برمته من فقدان الأدوية إلى المستلزمات الطبية وخصوصًا أدوية الالتهابات التي يحتاجها المريض في العلاج، وانقطاع الكهرباء حيث كان عدد كبير من المرضى تتم معالجتهم في البيوت مع ماكينات الاوكسجين لكن اليوم لا كهرباء في المنازل فكيف تعمل هذه الماكينات؟ اضافة الى ان العديد من المستشفيات مع انخفاض أعداد المصابين في الفترة الماضية أقفلت أقسام كورونا لديها".

هجرة الطواقم الطبية 

ويلفت النائب عراجي إلى "مسألة أساسية أيضًا هي هجرة الممرضين الذين نحتاجهم لمواجهة الوباء، فهذه مهنة لا يستطيع الجميع القيام بها".

وإزاء كم المشاكل هذه يرى أن "الحل الأول هو أن يكون كل مواطن خفير على نفسه ان لجهة ارتداء الكمامة أو التباعد الاجتماعي والى ضرورة غسل اليدين، كما أن على أصحاب المصالح أن ينتبهوا إلى إجراءات السلامة في هذا المضمار. والأساس برأيه هو تسريع وتيرة التلقيح لتحصين المجتمع، ويشير إلى أن كلفة العلاج والاستشفاء أصبحت باهظة جدًا لا يتحملها المواطن بسهولة.

وأكد، أن "لا نيّة الآن في إقفال البلد، كما أنه لا نيّة بإقفاله في أيلول كما يشاع إذا بقيت أرقام الإصابات على حالها، لكن المهم أن لا تكون أعداد المُحتاجين إلى غرف عناية عالية، خصوصًا أنّ الوضع الاقتصادي صعب والإقفال سيزيد من تأزمه".

 

الجريدة الرسمية