رئيس التحرير
عصام كامل

قيس سعيد: القوات المسلحة تصنع تاريخا جديدا لتونس

قيس سعيد
قيس سعيد

قال الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الأحد، إن القوات المسلحة "تصنع تاريخا جديدا لتونس"، ودعا أفرادها لعدم التراجع.

وأضاف سعيد أثناء زيارته لأحد مراكز التلقيح ضد فيروس كورونا مع انطلاق حملة قومية للتلقيح ضد الفيروس "أشكر القوات المسلحة العسكرية والأمنية، أقول إنكم تصنعون تاريخا جديدا لتونس".

 

وتابع الرئيس التونسي متحدثا لاثنتين من عناصر القوات المسلحة وقفتا بالزي الرسمي تؤديان أمامه التحية العسكرية "لا تتراجعوا أبدا للوراء حتى تستعيد تونس مكانتها بين الأمم ولا تكون لقمة سائغة أو دمية يحركها البعض".

 

قرارات قيس سعيد


وكان الرئيس التونسي قد أعلن في 25 يوليو الماضي، تجميد أعمال البرلمان لمدة شهر، وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مهامه وتوليه بنفسه السلطة التنفيذية.

 

كما أعفى كلًا من وزير الدفاع إبراهيم البرتاجي، ووزيرة العدل بالنيابة ووزيرة الوظيفة العمومية والناطقة الرسمية باسم الحكومة حسناء بن سليمان من مهامها.

 

وانطلقت صباح يوم الأحد عملية مكثفة للتلقيح ضد كوفيد 19 في كامل تونس، والتي تعد الأكبر منذ بدء الحملة الوطنية في مارس 2021 لكبح جماح جائحة كورونا التي راح ضحيتها أكثر من 20 ألف شخص.

 


وتستهدف العملية حصر الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 40 سنة فما فوق من المسجلين في منظومة إيفاكس أو من غير المسجلين على أن يكونوا مصحوبين بوثيقة تثبت هويتهم سواء بطاقة تعريف وطنية أو جواز سفر.

 

وأعلنت وزارة الصحة أن عدد الملقحين ضد فيروس كورونا خلال اليوم الأول لعمليات التقليح المكثف بلغ 302751 وذلك إلى حدود الساعة الواحدة ظهرا.

 

عملية التلقيح
 

وأوضحت الوزارة في آخر تحديث للأرقام المتعلقة بتقدم عملية التلاقيح التي انطلقت على الساعة السابعة صباحا أن ولاية نابل تصدرت ولايات الجمهورية من حيث التلاقيح بـ28100 تلقيح تليها ولاية بنعروس بـ25 ألف تلقيح ثم بنزرت بـ20 ألف تلقيح.

 

وخصصت الوزارة 335 مركز تلقيح بالمعاهد والمدارس الإعدادية بمعدل مركز في كل معتمدية مع تخصيص مركزين في المعتمديات التي تعد نسبة الإقبال على التلقيح فيها منخفضة.

 

ووضعت وزارة الصحة التي تنظم العملية بالتعاون مع وزارة الدفاع والصحة العسكرية كل الوسائل الضرورية لإنجاح هذه العملية وذلك بالتنسيق مع عدد من المنظمات الوطنية التي تعهدت بتوفير متطوعين لتنظيم طوابير الانتظار.

 

الجريدة الرسمية