رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

إسرائيل والبحرين توقعان اتفاقية لتعزيز التعاون ضد إيران في "حرب الأفكار"

لبنان
لبنان

وقعت إسرائيل والبحرين، اليوم الأحد،  مذكرة تفاهم بشأن تعزيز التعاون بينهما ضد إيران في مجال البحوث التي تساعد البلدين في "مكافحة إيران في حرب الأفكار".

وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن المذكرة تم التوقيع عليها في فندق بمدينة القدس من قبل رئيس مركز القدس للشؤون العامة، دور جولد، ووكيل الخارجية البحرينية للشؤون السياسية، الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، الذي وصل إسرائيل اليوم الأحد بزيارة عمل ستستمر أربعة أيام.


ونقلت الصحيفة عن دور قوله خلال مراسم توقيع هذه المذكرة إن التعاون في مجال البحوث سيساعد إسرائيل والبحرين في "مكافحة إيران في حرب الأفكار".

 

وتابع: "من شأن تعاوننا أن يصبح عاملا رئيسيا في تحقيق انتصار في هذه الحرب".

 

الخارجية الإسرائيلية

 

وأعلنت الخارجية الإسرائيلية عبر حساب "إسرائيل بالعربية" الذي تديره في "تويتر" أن الشيخ عبد الله (وهو المسؤول عن العلاقات مع الدولة العبرية في الخارجية البحرينية) سيلتقي خلال زيارته الحالية، وهي الثالثة من نوعها، مع وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، والرئيس الإسرائيلي الجديد يتسحاق هرتسوج.

 

يذكر أن قال رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت إن إسرائيل لن تقبل بأن يتم إطلاق الصواريخ على أراضيها بغض النظر عن هوية من يطلق هذه الصواريخ.

 

تأهب
وكان مسؤول أمني إسرائيلي، كشف أن حالة التأهب على الحدود اللبنانية مستمرة، مشيرا إلى أن الوضع "أصبح قاب قوسين أو أدنى من أيام قتال".


وقال المسؤول الأمني للهيئة العامة للبث الإسرائيلي: "أصبحنا قاب قوسين أو أدنى من أيام قتال"، دون مزيد من التفاصيل.

 

الوضع مقلق


وأشار المسؤول الذي وصفته الهيئة بالكبير دون أن تذكر اسمه، إلى أن "الوضع في لبنان مقلق، وأن هناك إدراك بفتح جبهة على الحدود"، لكنه استدرك "لا نية لدى إسرائيل في التصعيد، ولكنها لن تسلم باستمرار لإطلاق النار من لبنان، وهي مستعدة لكافة السيناريوهات".

 

وشهدت الأسابيع الأخيرة حالة من التوتر الشديد على الحدود الإسرائيلية-اللبنانية.

 

وتبادلت إسرائيل وحزب الله اللبناني الاتهامات بالمسؤولية عن حالة التوتر، التي أعقبت إطلاق صواريخ من لبنان تجاه الأراضي الإسرائيلية، وهو ما ردت عليه تل أبيب.

 

حسن نصر الله
من جانبه، أكد الأمين العام لحزب الله اللبنانى، حسن نصر الله، أن أهم مسؤولية ملقاة على عاتق الجميع هي مسؤولية الحفاظ على منجزات حرب يوليو 2006.

 

وشدد الأمين العام لحزب الله اللبناني، في كلمة له لإحياء ذكرى حرب 2006، على أن أهم إنجاز تحقق فيها، هو إيجاد ميزان ردع وهو إنجاز تاريخي وإستراتيجي حققته المقاومة.


تحذير إسرائيل
وأكد نصر الله، أن الذي يمنع العدو الإسرائيلي من شن غارات على لبنان هو خشيته من مواجهة كبيرة مع المقاومة، ولفت إلى أن جيش العدو الإسرائيلي خائف على وجوده.

 

وقال إن العدو اليوم أكثر من أي زمن مضى قلق على وجوده بسبب ما يجري في فلسطين وتصاعد محور المقاومة، وتابع، القضية المركزية للعدو الإسرائيلي بعد العام 2006 هي مسألة سلاح المقاومة وتطور المقاومة”.

 

ولفت أمين عام حزب الله، إلى أن بعض الفئات في لبنان تساعد العدو من حيث تعلم أو لا تعلم على تحقيق هدفه بنزع سلاح المقاومة، مشيرًا إلى أن بعض غارات العدو الإسرائيلي في سوريا هي لنصرة الجماعات المسلحة أو القدرات التي تواجه هذه الجماعات وبعضها يواجه القدرات التي تصل إلى المقاومة لكن هذه الغارات لم تصل إلى شيء من هدفها.

 

وأكد نصر الله، أن ما حصل قبل أيام تطور خطير جدًا لم يحصل منذ 15 عامًا، وأوضح أن الهدف كان من عملية القصاص للشهيد علي محسن قتل جندي إسرائيلي ولكن لم تتوفر الظروف لها.

Advertisements
الجريدة الرسمية