رئيس التحرير
عصام كامل

أشعر بالندم.. بيل جيتس يعترف بممارسة علاقة حميمية مع 6 موظفات بمايكروسوفت

بيل وميليندا 
بيل وميليندا 

اعترف الملياردير الأمريكي، بيل جيتس، إن علاقته مع جيفري أبستين، المدان  بجرائم جنسية، تسببت بخلافات مع طليقته وشريكته ميليندا.

ووصف بيل جيتس لقاءاته المتكررة على مع أبستين بأنها "خطأ فادح"، مضيفا أن زوجته السابقة ميليندا، التي اكتملت إجراءات الانفصال عنها قبل يومين كانت قلقة من هذه العلاقة.

وفي ما وصفته بعض وسائل الإعلام الأمريكية، بـ"طلاق القرن"، أنهى الزوجان جيتس علاقتهما بعد 27 عاما من الزواج، والشراكة في مؤسسة بيل وميليندا جيتس الخيرية التي تقدم تبرعات صحية وتكنولوجية للعديد من الدول النامية.

 

العلاقة مع أبستين

وقال جيتس في مقابلة مع شبكة ""سي إن إن" الأمريكية، إن "أبستين قاده للاعتقاد خطأ إلى أنه سيتوسط لمتبرعين لجهود الإغاثة العالمية التي يتبناها"، مضيفا "تناولت معه عدة وجبات عشاء على أمل أن يثبت ما قاله عن إمكانية الوصول إلى تبرعات بمليارات الدولارات من خلال اتصالاته".

 

وأضاف "عندما أصبح واضحا أن هذا لن يحصل، انتهت العلاقة، لكن كان من الخطأ قضاء الوقت معه ومنحه المصداقية"، مضيفا "كان هناك آخرون بمثل وضعي، لكني ارتكبت خطأ".

ولم يتطرق بيل جيتس إلى كلماته التي كتبها في رسالة إلكترونية عام 2011، قال فيها إن "نمط حياة أبستين مختلف جدا، ولدي بعض الفضول على الرغم من أن هذا النمط لن ينجح معي".

 

وحينما كشف عن هذا البريد الإلكتروني عام 2019، قال إنه كان يقصد "خيارات أبستين في التصميمات الداخلية"، بحسب موقع The Wrap الإخباري.

 

الشعور بالندم

وفي رده عن سؤال حول شعوره بالندم من "تاريخ من المحاولات الجنسية" حسب كلام 6 من موظفات مايكروسوفت، بما فيها محاولات حدثت خلال الفترة التي كان متزوجا فيها، أجاب "حسنا، أعتقد أن الجميع يفعل هذا، لكن أنا في فترة إعادة التفكير الآن، وأفكر بعملي وأريد الشفاء مما حصل.

 

وعلى مدى نحو ثلاثة عقود، ظل الثنائي، بيل وميليندا جيتس، نموذجا للشراكة في المنزل والمكتب، إذ إن لدى الزوجين ثلاثة أطفال وعملا خيريا ضخما، حتى أعلنا للعالم في مايو الماضي رغبتهما بالانفصال.

 

و قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية فى مايو الماضى، إنه  كانت لدى ميليندا مخاوف من تعامل زوجها مع إبستين، الذي توفي في السجن، عام 2019، في انتظار محاكمته بتهم تتعلق بالاتجار بالجنس، وفقا للأشخاص المطلعين وموظف سابق في مؤسستهما الخيرية، الذي قال إن هذه المخاوف تعود إلى عام 2013.

 

قلق ميليندا 

وذكر الموظف السابق، إن ميليندا قالت لزوجها إنها لا تشعر بالارتياح إزاء إبستين بعد أن التقاه الزوجان معا في 2013، وأوضح أن غيتس وبعض موظفي المؤسسة الخيرية واصلوا علاقتهم بإبستين رغم إعلانها مخاوفها.

 

وتشير الوثائق إلى أنهما ناقشا مسألة الطلاق طوال فترة جائحة كورونا، ودار حديث حول مسألة تقسيم الثروة، وكانت الفرق القانونية من الجانبين تجري مناقشات خاصة مع وسيط للعمل على مسألة الانفصال.

 

وبات طلاق الملياردير الأمريكي والمؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، بيل جيتس، من زوجته ميليندا فرينش، ساريًا بشكل رسمي الاثنين الماضي بعد فسخ الزواج في محكمة بمقاطعة كينج بواشنطن وبعد 3 أشهر من إعلان انفصالهما لأول مرة.

 

وحسب مؤشر "بلومبرج" لأثرياء العالم تبلغ ثروة جيتس اليوم 152 مليار دولار وهو في المركز الرابع ضمن قائمة أثرياء العالم، وحال حصلت مليندا على نصف ثروته ستحتل بذلك المرتبة الثانية، في قائمة أغنى سيدة في العالم.

الجريدة الرسمية