رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

النيابة تصرح بدفن سيدة عثر على جثتها في حالة تعفن بشقتها في الدرب الأحمر

جثة
جثة

أمرت نيابة الدرب الأحمر الجزئية بالتحفظ على كاميرات المراقبة المحيطة بمكان العثور علي جثة سيدة متعفنة داخل شقتها، وذلك للوقوف على ملابسات الواقعة، وكلفت المباحث الجنائية بسرعة تحرياتها التكميلية للوقوف على تفاصيل الحادث.

 

 

وصرحت النيابة بدفن الجثة، وذلك عقب ورود تقرير الصفة التشريحية.

تلقى قسم شرطة الدرب الأحمر، بلاغا من الأهالي بانبعاث رائحة كريهة من داخل إحدى الشقق السكنية بدائرة القسم وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وعثر على جثة سيدة تدعى ندى ا، 45 سنة، وبعمل التحريات دلت أنها تقيم بمفردها، وتم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة والتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه وتم نقل الجثة للمشرحة.

 

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة عثرت أيضا بمساعدة الأهالي على جثة سيدة في حالة تعفن داخل عقار بمنطقة عابدين.

 

وبدأت الواقعة بتلقي غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغًا من الأهالي مفاده وجود رائحة كريهة تنبعث من أحد الشقق بأحد شوارع عابدين، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وعثر على جثة سيدة وتبين أن الوفاة مر عليها عدة أيام وقام رجال المباحث بتفريغ كاميرات المراقبة للوقوف على ملابسات الواقعة وسؤال شهود العيان وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

 

دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.


فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.

وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم. 


 

 

Advertisements
الجريدة الرسمية