رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد كوارث الدول الكبرى.. دراسة صادمة: 57 دولة معرضة لخطر الفيضانات المميتة

فيضانات
فيضانات

خلصت دراسة جديدة إلى أن عدد المهددين بخطر التعرض للفيضانات المميتة سيبلغ عشرة أضعاف بحلول 2030 مقارنة بعدد الذين تعرضوا لها في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

ونقلت صحيفة الجارديان عن دراسة نشرت في مجلة "نيجر"، أمس الأربعاء، حدوث 913 فيضانا خلال الفترة منذ عامي 2000 إلى 2018، إذ تأثر بها ما بين 255 إلى 290 مليون شخص بصورة مباشرة.

النمو السكاني

وجدت الدراسة أيضا أن النمو السكاني في المناطق التي شهدت فيضانات خلال تلك الفترة ارتفع بنسبة 34.1 بالمئة، أي أكثر من إجمالي الزيادة السكانية العالمية البالغة 18.6 بالمئة. وهذا يعني أن عدد الأشخاص الذين سيتعرضون لتهديد الفيضانات في العقد المقبل يبلغ عشرة أضعاف العدد المقدر للأشخاص الذين تعرضوا للفيضانات منذ مطلع القرن، حسبما كتب المؤلفون.

التغير المناخي

وهذا الصيف، أظهرت الفيضانات الناجمة عن ظاهرة التغير المناخي قوة مدمرة من نيويورك إلى ألمانيا وصولا للصين مع آلاف الضحايا بين قتيل ومشرد.

وتوقعت الدراسة الجديدة أن 57 دولة على وجه الخصوص - بما في ذلك أجزاء من أميركا الشمالية وآسيا الوسطى ووسط أفريقيا - ستشهد زيادات كبيرة في نسبة سكانها الذين يتعرضون للفيضانات بشكل مباشر.

وكتب مؤلفو الدراسة أيضا: "ستساعد قاعدة بيانات الفيضانات العالمية التي تم إنشاؤها من هذه الملاحظات في تحسين تقييمات قابلية التأثر، ودقة نماذج الفيضانات العالمية والمحلية، وفعالية تدخلات التكيف وفهمنا للتفاعلات بين تغير الغطاء الأرضي والمناخ والفيضانات".

وأضاف المؤلفون أن أفضل طريقة لمعرفة كيفية التكيف هي الحصول على معلومات حول مكان حدوث الفيضانات ومن سيشعر بآثارها.

Advertisements
الجريدة الرسمية