رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

نانسي عجرم عن ذكرى انفجار مرفأ بيروت: الحزن مخبّى بشوارع أجمل بلد

نانسي عجرم
نانسي عجرم

عبرت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم عن حزنها في الذكرى الأولى لـانفجار مرفأ بيروت، الذي وقع في 4 أغسطس 2020، مؤكدة أن الجرح الذي خلفه الانفجار لا يزال مفتوحا ولم يغلق، مشيرة إلى وجود "منطق المواربة والإفلات من العقاب" منذ وقع الانفجار وحتى الآن.


وطالبت نانسي عجرم بالكشف عن الحقائق وحساب المتسبب في الانفجار، لتجفيف دموع أهالي الضحايا.
وكتبت نانسي عجرم تغريدة على تويتر: "من سنة، انفتح جرح بعمره ما رح يتسكر وكل يوم بيكبر أكتر. من سنة، والحزن مخبّى بشوارع أجمل بلد وأحلى مدينة بالعالم وعم يرفض يفارقن".

نانسي عجرم ومرفأ بيروت

وقالت: "بالمقابل، من سنة لهلق شغلة وحدة ما عملتوا ولا حتى غيّرتوا. من سنة لهلق منطق المواربة والإفلات من العقاب عم تنتهجوا".


وأضافت: "بس اللي لازم تعرفوه إنو من سنة، ولهلق، ولآخر ثانية بحياة كل واحد منا، رح نطالب بالحقيقة وبالحساب. كرامة دمعة كل إم وحسرة كل بي ووجع كل إخت وخي وحبيب #لن_ننسى #سنعود #تفجير_٤_آب".

حقيقة انفجار المرفأ

يذكر أن عددا من اللبنانيين يطالبون بالكشف عن الحقائق بخصوص إنفجار مرفأ بيروت، ويأتي ذلك من خلال رفع الحصانة عن المسئولين والوزراء وحتى الرئيس اللبناني ميشال عون، بحسب مطالبات اللبنانيين، للتحقيق في الأسباب الحقيقية وراء انفجار مرفأ بيروت والمتسببون فيه، وذلك بعد عام على وقوع الانفجار، الذي وقع في 4 أغسطس 2020.

كما دعا اللبنانيون لإحياء  ذكرى مرور عام على انفجار مرفأ بيروت، اليوم الأربعاء، حيث تسبب الانفجار في مصرع 214 شخصًا، وألحق دمارًا هائلًا بالعاصمة اللبنانية.

وكان الانفجار تسبب في إصابة 6500 شخص، وفق الأرقام الرسمية، وتسبب في تشريد 300 ألف شخص، لفترة مؤقتة، وخسر بسببه 70 ألف وظائفهم.

استقالة الحكومة

كما تسبب الانفجار في استقالة الحكومة اللبنانية آنذاك برئاسة حسان دياب بعد ستة أيام من وقوع الانفجار، لتدير لبنان حكومة تصريف أعمال في غياب اتفاق بين القوى السياسية على تشكيل حكومة جديدة، انتهت بتكليف سعد الحريري في أكتوبر 2020، الذي اعتذر في يوليو 2021، ليتم تكليف نجيب ميقاتي بتشكيل حكومة جديدة.

وكانت الحكومة اللبنانية حددت فترة 5 أيام لإجراء "تحقيق إداري" بالانفجار، ولكن حتى الآن لم يتم محاسبة أي شخص عن الانفجار، ما أصاب اللبنانيين بحالة من الغضب، مطالبين برفع الحصانة عن المسئولين اللبنانيين وتقديم المتسبب للعدالة بعد التحقيق في الحادث المروع.

نترات الأمونيوم

وأرجعت السلطات اللبنانية وقوع الانفجار إلى 2750 طنًا من مادة نيترات الأمونيوم كانت مخزنة في المرفأ منذ عام 2014، في المعبر رقم 12 في المرفأ، وبالرغم من وجود مخاطبات للكشف عن المادة المخزنة منذ سنين لكن لم يتم البت فيها.


وينتظر أهالي 214 قتيلًا وأكثر من ستة آلاف جريح، جراء الانفجار، التحقيقات للإجابة عن تساؤلاتهم عن المسئول الذي جاء بهذه الكمية الضخمة من نيترات الأمونيوم إلى بيروت، وسبب ترك المادة المتفجرة لمدة سبع سنوات في المرفأ ومن كان يعلم بها وبمخاطرها.
 

Advertisements
الجريدة الرسمية