رئيس التحرير
عصام كامل

خبير يكشف تأثير التغذية المدرسية على الطلاب | فيديو

التغذية المدرسية
التغذية المدرسية

أكد الدكتور مصطفي ساري خبير التغذية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص على صحة ابناء الشعب المصري، لافتا إلى أن السمنة فى الأطفال مشكلة عالمية، ومصر تستحوذ على جزء كبير منها لغياب الوعي بمخاطر السمنة.

السمنة


واضاف فى مداخلة هاتفية لبرنامج "الثامنة مساء" تقديم الإعلامي محمد الغيطي المذاع على فضائية "الصحة والجمال"، أن تقديم وجبة غذائية لطلبة المدارس، تساعد على نمو القدرة الاستيعابية للطفل، وهناك أبحاث علمية تؤكد أن 90% من الأطفال الذين لا يحصلون على وجبة غذائية  فى منتصف النهار، قدرتهم الإستيعابية تقل.

التغذية المدرسية


واوضح أن حصول اطفال المدارس على وجبة غذائية فى منتصف اليوم الدراسي يساعدهم على الإستيعاب والحفاظ على صحتهم وبناء طفل قوي، مشيرا إلى أنه يجب تعليم الأطفال من صغرهم على نظام صحي وغذائي سليم لحمايتهم من السمنة.

الوجبة الغذائية


وتابع: " الدولة أخذت على عاتقه توصيل الوجبة الغذائية بطريقة سليمة وصحيحة وقيمة غذائية جيدة،  فهي تحتوي على بروتين، وكربوهيدات، ومعادن لأعطاء الطفل نشاط ذهني وبدني".
 

وكان  الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصدر تكليفات بتطوير نظام التغذية المدرسية الحالي، من خلال إنشاء منظومة متكاملة لتقديم وجبة غذائية مثالية لطلاب المدارس بقيمة غذائية عالية، وإنتاج منتجات غذائية بجودة عالية من السلع الاستراتيجية وتوفيرها بالأسواق بأسعار تنافسية لتلبية متطلبات الأسواق المحلية والإقليمية.

وجاءت تلك التكليفات العاجلة للرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير نظام التغذية المدرسية خلال حفل افتتاح الرئيس السيسي، للمدينة الصناعية الغذائية «سايلو فودز» بمدينة السادات بمحافظة المنوفية.

ففي عام 1942 بدأت التغذية المدرسية وذلك من خلال إصدار قانون 25 لسنة 1942 والذى ألزم الدولة بتوفير النفقات اللازمة للتغذية لمراحل التعليم الأولية، وعليه توفر وزارة التربية والتعليم الوجبات الغذائية للمدارس فى جميع المحافظات، وكان ذلك بأمر ملكي صادر عن الملك الفاروق حاكم مصر والسودان في هذه الفترة.

وكانت أول وجبة مدرسية يتناولها الطلاب في مصر مجانا داخل المدارس لتحفيز وتشجيع الجميع على إلحاق أبنائهم بالمدارس في ذلك عبارة عن خبز وقطعة من الجبن وقطعة من الحلاوة الطحينية وقليل من حبات الفول السوداني وطبق فول كمكون غذائي.

واستمر طلاب المدارس المصرية في تناول تلك الوجبة الذي أصدر فرمان لها الملك فاروق عام 1942 لمدة  عشر سنوات متكاملة، وحتى مع قيام ثورة 23 يوليو 1952 وسفر الملك خارج مصر استمرت تلك الوجبة كما هي دون إحداث أي تغيير بها.

الجريدة الرسمية